بطولة دوري هذا العام 2022 تعني للهلال مجموعة منجزات تاريخية فيما لو تحققت. فهي أولاً تأتي كثالث بطولة دوري على التوالي يحققها الزعيم وفي هذا منجز على صعيد النادي يتحقق لأول مرة. ثانياً يتحقق امتلاك كأس الأمير محمد بن سلمان وفقاً لنظام البطولة. وهو منجز تاريخي لم يسبق لأي ناد سعودي تحقيقه. ثالثاً يكسر رقمه في عدد بطولات الدوري ويصل إلى البطولة 18، كما يصل عدد بطولاته إلى 65 بطولة. يكون قد حقق ثلاثية الدوري والسوبر وآسيا في موسم واحد. وهناك محفز غير عادي وهو أن المنجز بات تحقيقه بأيدي الهلاليين دون انتظار خدمة أي فريق آخر، أو ترقب تعثر منافس. وأخيراً فإن فوز الهلال ببطولة دوري هذا الموسم يكون قد صنع المعجزة بتحقيق بطولة الدوري بعد أن كان متخلفاً عن المتصدر بفارق 16 نقطة! كل هذه المزايا التاريخية يمكن تحقيقها من خلال الفوز بمباراتين فقط. لذلك فالعوامل المحفزة للاعبي الهلال للفوز بهذه البطولة متعددة وستخلد أسماءهم في سجلات الذهب في النادي وفي تاريخ كرة القدم السعودية. زوايا ** ما قاله مقيم الحكام عبدالله القحطاني في البرنامج الرياضي بقناة ssc حول وجود متنفذ يتدخل في لجنة الحكام ويفرض أسماء معينة لصالح فرق معينة، وتحكمه بمدير دائرة التحكيم فضيحة مكتملة الأركان على اتحاد الكرة. ويجب التحقيق في ذلك وإظهار الحقيقة عبر بيان رسمي. ولعل ما قاله المقيم القحطاني يفسر تراجع أندية معينة عن الاستعانة بالحكام الأجانب وتفضيلهم الحكم المحلي. لوجود متنفذ يحقق رغباتهم! ** المبالغة في امتداح الكابتن سعد الشهري منذ انطلاقة التصفيات الآسيوية هدفه استباق أي إخفاق والرفع من قيمة المدرب بسبب الميول والتعصب فقط دون اعتبار لمصلحة المنتخب! وإذا انتهت التصفيات بتحقيق البطولة فهو يستحق ما قيل وما سيقال عنه! أما الامتداح الفارغ فلا يزيد الشهري شيئاً، ولا يحقق له مجداً. ** ما بين توقف الدوري الحالي بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي، ورفض توقف سابق لمشاركة المنتخب الأول في كأس أمم آسيا مسافات ما بين تغليب المصلحة العامة، على الخاصة، ومسافات ما بين استقلالية القرار وارتهانه، للأسف عشنا في موسم سابق معروف كابوساً من الخروقات التنظيمية والتحكيمية والفنية التي يندى لها الجبين. ** العناصر التي تمثِّل المنتخب الأولمبي الحالي جلهم نتاج منتخبات الشباب والناشئين، وهم اليوم يمثِّلون الفريق الأول في أنديتهم، وقد أصبحوا جاهزين لتمثيل المنتخب الأول، نتمنى أن نرى مجموعة منهم ضمن معسكرات الأخضر الأول في استعداده للمونديال، وشخصياً أرى أن هيثم عسيري يحتاج إلى رعاية واهتمام خاص كونه أملاً قادماً في خط هجوم المنتخب. ** حديث رئيس النصر عن ما أسماه محاولة البعض تصوير النصر أنه ناد ثري بينما هو يعاني من عجز في موازنته، لا يتوافق مع الإنفاق الباذخ الذي كانت الإدارة تمارسه في بداية الموسم وتعاقداتها الخيالية التي كانت تستعرض خلالها قوتها المالية بالدخول على خط المفاوضات الهلالية أو الاتحادية والمزايدة في اللاعبين الأجانب وضمهم! وكذلك يتورّط بدفع مقدمات عقود للاعبين أجانب ثم يتراجع عنهم. ** كل المماحكات والمناكفات النصراوية تجاه الهلال بمناسبة وبدون مناسبة هي من أجل إبقاء النصر تحت الأضواء الهلالية والاستفادة من وهج البطولات والمنجزات الزرقاء التي يحققها محلياً وآسيوياً.
مشاركة :