قال سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، إن استمرار الانقسام لخمسة عشر عاماً، يشكل تهديداً استراتيجيّاً على القضية الفلسطينية، ليس فقط لما تركه من تداعيات سلبية على المجتمع الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة إنهاء هذه الحالة الشاذة، وتحقيق الوحدة الوطنية بشكل كامل. وأضاف المشهراوي في تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك: أن الانقسام الفلسطيني عمل على تكريس حالة ضعف النظام السياسي الفلسطيني، والمساهمة في تراجع القضية الفلسطينية على سلم الاهتمامات الدولية، وتوظيفه إسرائيلياً وأمريكياً لتثبيت فصل الضفة عن غزة، وبالتالي منع قيام الدولة الفلسطينية. وتابع المشهراوي “إن الوفاء لوطننا، ووطنيتنا، وإرثنا، يعني بالنسبة لنا بذلَ كل ما تتطلبه المسؤولية منّا جميعاً؛ ليس فقط في سبيل حماية الوطن، والإرث المُشرف لرموزنا وقادتنا، بل وفتح آفاق المستقبل؛ لانتصار المشروع الوطني، وتجسيده وتحقيق رسالته، ولن يتم ذلك إلا بوحدة وطنية كاملة ومتكاملة”.