أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن خسارة دولة كالإمارات العربية المتحدة خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن إسرائيلة لها مصلحة في أن تخسر فلسطين دولة عربية بحجم الإمارات. وأكد المشهراوي في حواره لبرنامج مدار الغد أن “الراحل ياسر عرفات ما كان يقبل حرق علم دولة عربية أبداً”، مشددًا على أهمية مراعاة نحو 300 ألف فلسطيني موجودين في الإمارات. وشدد المشهراوي على أن التطبيع مرفوض ولكن لا يجوز أن نعالج رفض التطبيع بتوجيه الشتائم ولا يجب استعداء دولة عربية لوجود خلاف. واستطرد قائلا “الفلسطيني يعبر عن رأيه برجولة وأخلاق دون استعداء الدول.. لدينا أساليب سياسية للاعتراض ولتسجيل الموقف بعيدا عن التخوين”. وتابع: “الوضع الفلسطيني هو ما أضعف القضية الفلسطينية وليس الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، لذا فالمطلوب البدء بترتيب البيت الفلسطيني”. وأردف المشهراوي “أن التطبيع القطري الإسرائيلي ليس خفيا على أحد ولا أحد يتناوله حاليا، فلا بد من إدانة التطبيع القطري وعلى الجميع البعد عن النفاق السياسي”. لقاء خاص مع سمير المشهراوي القيادي الفلسطيني في حركة فتح #مدار_الغد | لقاء خاص مع #سمير_المشهراوي القيادي الفلسطيني في حركة فتح Gepostet von قناة الغد Alghad TV am Montag, 17. August 2020 وجدد المشهراوي موقف التيار الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه فرق بين موقف التيار وموقف أي فلسطيني، قائلا “إن الموقف واحد لكن التعبير مختلف”. وأشار المشهراوي إلى أن هناك مصلحة لمجموعة من الجهات في إقحام اسم القائد محمد دحلان في هذا الاتفاق. وقال: “هناك قيادات تخرج من الفشل من أجل البحث عن شماعة اسمها محمد دحلان، فأنا أشعر بالحزن والشفقة على أصحاب منطق أن القائد دحلان سيأتي رئيس بدل الرئيس أبو مازن، مشيراً إلى أن هناك حالة استخفاف بعقول الناس ونحن نرفضها”. وكشف المشهراوي أن التيار الاصلاحي ساهم بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية في تقريب وجهات النظر بين الإمارات والسلطة الفلسطينية.
مشاركة :