ونزوح أكثر من 50 ألفا شخص من ديارهم" منذ الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك: "الاشتباكات الأخيرة في غرب إقليم دارفور أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، مع إجبار حوالي 50 رجلا وامرأة وطفلا على الفرار من ديارهم، وتدمير العديد من المنازل ونهب الماشية". وأضاف: "نخطط مع شركائنا في المجال الإنساني لزيارة المنطقة إن سمح الوضع الأمني بذلك لتقييم الاحتياجات، وكذلك للمساعدة في تسجيل الأشخاص المتأثرين بالعنف". وحذر المتحدث من أن "العنف في دارفور والولايات الأخرى يمنع المزارعين من زراعة أراضيهم، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي مع بدء هطل الأمطار، إلى مزيد من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة". يشار أن اشتباكات قبلية اندلعت منذ الأسبوع الماضي بين قبيلتي "القمر" و"الرزيقات" في دارفور بسبب نزاعات وخلافات على ملكية الأراضي في الإقليم. وتشهد مناطق عدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي. وفي 2003، اندلع نزاع في دارفور حمل خلاله أعضاء من الأقليات الإثنية السلاح ضد نظام الخرطوم، ما أدى إلى مقتل نحو 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.