عبادي القوصي (القاهرة) بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يواصل ماراثون زايد الخير رسالته الإنسانية في القاهرة، بإقامة النسخة الثانية اليوم، التي يخصص ريعها لمصلحة مرضى الكبد الوبائي في مصر. وتأتي إقامة ماراثون زايد الخيري في القاهرة، للتأكيد على الأهداف النبيلة والإنسانية للسباق، وأيضاً رسالته الخيرية التي تعزز ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، خاصة أن الماراثون يحفل بالتجارب الرائعة في أبوظبي ونيويورك، للسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أن إقامة الماراثون يتواكب مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الدولة، في ظل القيادة الحكيمة التي تمد يد الخير والعون إلى الأشقاء في كل مكان، وتعزيزاً للروابط الأخوية والعلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات ومصر، خاصة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة العام الماضي، عندما تم تخصيص دخله لمصلحة مستشفى سرطان الأطفال، وبلغ ريعه أكثر من 60 مليون درهم «125 مليون جنيه مصري». ووضعت اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة النسخة الثانية للماراثون في مصر، اللمسات الأخيرة، لإخراج الحدث الكبير في أبهى صورة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وباقي الوزارات والجهات المعنية في مصر، وسط ترقب بمشاركة قياسية، في مختلف سباقات الماراثون التي تنطلق في الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة «التاسعة والنصف صباحاً بتوقيت أبوظبي»، ويعقب ذلك توزيع الجوائز المالية على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل سباق على حدة، ومن المعروف أن جوائز السباق تبلغ مليون جنيه مصري، بجانب تسليم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وتعيش مصر حالة استثنائية مع إقامة الماراثون، حيث يتكاتف الجميع مع اللجنة المنظمة، من أجل إخراج الحدث في أجمل وأبهى صورة تليق بأن يكون الماراثون تظاهرة رائعة في حب الإمارات وشعبها وتقدير لمواقفها النبيلة التي تجسد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، والمكانة الكبيرة التي يحظى بها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في قلوب كل أفراد الشعب المصري. كما أن الماراثون تجاوز كونه مجرد سباق رياضي، حيث وصل إلى أبعد مدى، بأنه مبادرة إنسانية في المقام الأول، من خلال جمع التبرعات للأعمال الإنسانية، بدليل أن دورته الأولى بالقاهرة، بلغت حصيلتها ما يزيد على 60 مليون درهم تم تخصيصها لمستشفى سرطان الأطفال، وها هو يصب في نسخته الثانية اليوم، لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، وهو الأمر الذي يثبت بالدليل القاطع أن ماراثون زايد الخير نهر عطاء لا ينتهي، كما أن الماراثون يأتي بعد أيام قليلة من احتفالات الإمارات باليوم الوطني الرابع والأربعين. ... المزيد
مشاركة :