نصح الخبير الاقتصادي عبدالحميد العمري عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بالتدابير التي من المفترض ان تتخذها الدولة لمجابهة حالة الركود الاقتصادي القادم . وقال في سلسلة تغريدات له :”‏في مثل هذه الأجواء المكتظة بالخوف والترقب مقابل ما يشاهده العالم من هبوطٍ للأسواق وارتفاع التضخم وارتباك المستثمرين، عدا ما قد تقرره وزارات المالية والبنوك المركزية من إجراءات ستضاعف خسائر الأسواق لحد التضخم، وما سيترتب على كل ذلك من دخول الاقتصاد العالمي لنفق الركود التضخمي!” واردف “‏يتعيّن على الاقتصادات أن تعود إلى ما تمتلكه وما لا تمتلكه من موارد وفرص وما عليها من تحديات، تختلف كليا بين اقتصاد وآخر التي تشكل بدورها الخيارات المتاحة لعبور هذا النفق! دول لا تمتلك مثقال ذرة من هذا وأخرى تمتلك قدرا كافيا ويزيد! ومنها المملكة بحمد الله المؤهل اقتصادها للثقة!” وزاد :”‏عد إلى الوراء في 2008 الأزمة المالية العالمية وعد إلى 2020 جائحة كورونا وعد إلى ثمار الإصلاحات التي أوجدتها رؤية المملكة 2030 وعد لما بعد جائحة كورونا ستتأكد أن الاقتصاد السعودي قادرٌ بتوفيق الله على الصمود والخروج أقوى مما سبق! نعم هناك آلام لكن لا تتجاوز آلام المنتصر الكاسب “ واستطرد :”‏إنّ أدق صورة تصف حال اقتصادنا وسط هذه اللجّة المعتمة للاقتصاد العالمي المتعثر والأقرب إلى المرض منه إلى العافية!! أنّه أشبه بالرجل المتمتع بجزءٍ كبيرٍ من الصحة والعافية وسط أجسادٍ اقتحم أغلبها الأمراض والأوبئة!!سيحاول حماية نفسه وجسده، وبذات الوقت سيسهم بإنقاذ ما يمكن انقاذه! ‏يتعيّن علينا أن نتوكل على الله واثقين بما أنجزناه جميعا، وبما يمتلكه اقتصادنا بحمد الله من قدرات وموارد!ولا أريد مقارنته باقتصادات أخرى لم تعد ترَا منها إلا أعلى هامتها، بعد أن غطس أغلب جسدها في مستنقع الأزمات والصراعات والإفلاس.. لكيلا يتقول أحد أننا نشمت أو نسخر فالحمد لله”.