أكاديميون: قطر قادرة على الخروج من الأزمة أقوى مما كانت عليه

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة عامة بعنوان "التعليم والحصار: الفرص والتحديات"، بمشاركة السيد دانييل مارتن رئيس جامعة سياتل باسيفيك، كمتحدث رئيس. وركز السيد مارتن خلال المحاضرة التي عقدت في مركز طلاب المدينة التعليمية، على الدور المهم الذي يلعبه قطاع التعليم في ظلّ الحصار غير الشرعي المفروض على دولة قطر، مع إبراز الأهمية الكبرى لقطاع التعليم من أجل النهوض بالمجتمعات.  وتأتي هذه الدعوة لإبراز قوة التعليم انطلاقاً من التزام جامعة حمد بن خليفة بتحقيق التميز، وجهودها المستمرة لبناء القدرات، من خلال استضافة علماء بارزين، وتنظيم محاضرات عامة، والاستفادة من رؤى جديدة للخطاب العام تدعم ازدهار الدولة والمنطقة والعالم. وفي حديثه عن أهمية التعليم من أجل تنمية المجتمع، قال السيد مارتن: "هذه هي زيارتي الثانية إلى البلد، حيث جئت برفقة وفد من جامعتنا لاستكشاف الشراكات المحتملة بين سياتل وقطر، إنها فرصة رائعة لكي نجتمع مع أبرز الأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الاهتمامات والرؤى والأهداف المشتركة حول التعليم وتأثيره على مجتمعاتنا، وسنواصل المضي في مساعينا نحو بناء بيئة أكاديمية متنوعة لجيلنا الشاب". وأثنى السيد مارتن خلال المحاضرة على الدور المتزايد الذي تلعبه مؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة في توفير خدمات تعليمية من الدرجة الأولى، كما شدّد على الطلب المتزايد على التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، ودفع عجلة التطور في دولة قطر.مرونة فريدة  وأعرب السيد مارتن عن ثقته في قدرة دولة قطر على الخروج من الأزمة أقوى مما كانت عليه، واصفاً المرونة التي أبداها الشعب القطري بالفريدة من نوعها، والتي لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل. وكانت عرقلة التحالفات والشراكات من بين التحديات التي تطرّق إليها السيد مارتن، حيث قال إنها تعيق قدرة التعليم العالي على تطوير الحلول المبتكرة. وتضمنت التحديات الأخرى التي تناولها ضعف الوصول إلى الطلاب. وتحدث أيضاً عن عدد من الفرص، بما في ذلك الفرص المتاحة لتوطيد الشراكات على الصعيد الدولي، فضلاً عن تعزيز استخدام التكنولوجيا لمواجهة تحديات الوصول إلى الفرص التعليمية. وتعليقاً على المحاضرة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: "إن الوضع السياسي الحالي في المنطقة هو محطّ اهتمام دولي، لذلك يتوجب على المؤسسات التعليمية في قطر أن تدرس الأزمة من منظور تحليلي. ومن خلال المحاضرات والندوات الإعلامية عن الحصار، فإننا نزوّد أعضاء المجتمع بفرصة للتواصل مع أبرز الخبراء حول هذا الموضوع، وتمكينهم من فهم الدور الحاسم للتعليم وأهميته في بناء مجتمع واعٍ سياسياً". وتأتي هذه المحاضرة في إطار سلسلة من الفعاليات التي أجرتها جامعة حمد بن خليفة للوصول إلى فهم أفضل لأزمة دول مجلس التعاون الخليجي. وتجدر الإشارة إلى أن جميع المحاضرات مفتوحة للجمهور.;

مشاركة :