تستأثر رياضة المشي باهتمام شريحة خاصة من الشباب، الذين فضلوا الركض على ميادين الصحة والرشاقة في المنتزهات العامة، بدلا من العدو على مضامير الملاعب والأندية التي عادة ما تتطلب جهدا أكبر وأعباء قد لا تتاح للجميع، وما لفت الانتباه فعلا هو ممارسة هذه الرياضة من قبل الأجيال الناشئة والمتقدمين في السن على حد سواء وفي أمكان مختلفة تجاور البر والبحر في المدن والقرى، ويقبل الجيل الواعد على هذه الرياضة باعتبارها متنفسا لهم من ازدحام الأندية وصخب الأماكن المكتظة بالرياضيين، حتى جمعوا فيها صحة البدن والعقل في وقت متزامن. يقول حسن الحازمي ويتفق معه أحمد عريف : رياضة المشي رياضة سهلة وبسيطة وشيقة وهي بحد ذاتها ممتعة ومسلية إلى جانب القيمة التي تنعكس على الجسد، خاصة إذا اختار صاحبها وهاويها الأماكن الطبيعية المناسبة كالتمشي في الحدائق تحت ظلال الأشجار أو على شط البحر أو الأنهار كما نفعل نحن الآن. أنا سعيد بأن جيلا شابا بدأ ينساق خلف سحر الطبيعة ويمارسها بكل أناقة.
مشاركة :