قال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، إن مكتبة «محمد بن راشد» إنجاز ثقافي استثنائي يزيد الوجه الثقافي لدبي تفرداً وإشراقاً ليعكس رقيها ويجعلها منارة للفكر. وأوضح آل علي أن دولة الإمارات استطاعت بنهضتها الثقافية وأساليبها الكثيرة في نشر المعرفة، التي تواكب دورها الاقتصادي، أن تحظى بمكانة مرموقة على خريطة العالم الثقافية. وأكد أن مثل هذا الإنجاز الفريد يعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بأن بناء العقول هو السبيل لصنع المستقبل المشرق، ويؤكد اهتمامها بدعم القطاع الثقافي وتعزيز القراءة ونشر المعرفة التي تعد سر تقدم الأمم وازدهارها، والأساس المتين الذي تبنى عليه الحضارة، لما لها من أهمية في بناء الإنسان المثقف الذي يعتبر اللبنة الأولى في بنيان مجتمع المعرفة. وقال إن مكتبة محمد بن راشد -المنارة العلمية التي نفخر بها في دولة الإمارات- ستزيد المعرفة رسوخاً، وتسهم في خلق حراك ثقافي يواكب الحراك الاقتصادي المستدام لدبي، وستكون دافعاً إلى الريادة الثقافية والإبداع، وستجعل القارئ والباحث أكثر قرباً من الكتاب والمرجع العلمي الذي يبحث عنه. وأضاف: «نحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية سعداء بهذا الإنجاز الوطني الكبير، وبهذه التجربة الرائدة التي ستفيدنا كثيراً على طريق تشييد المكتبة الوطنية التي نتطلع إلى أن تكون مرجعاً وطنياً ومركزاً ثقافياً ومعلوماتياً يحفظ تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرز تطورها العلمي والحضاري على غرار كبرى المكتبات العالمية الحاضنة للتراث الإنساني.. حريصون على أن تكون بيننا وبين مكتبة محمد بن راشد شراكة استراتيجية مثمرة».
مشاركة :