محافظ الجوف لـ"الخليج": قرارات رئاسية وشيكة لتعزيز انتصارات الشرعية

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ محافظة الجوف اليمنية الشيخ حسين العجي العواضي ارتكاب الميليشيات الحوثية وقوات صالح عددا من الخروقات السافرة في عدة جبهات تسيطر عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة بالمحافظة. وقال العواضي في تصريح لالخليج إن الميليشيات الانقلابية قامت بمهاجمة مواقع لواء النصر التابعة لقوات الجيش الوطني، مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية المسنودة من الجيش الوطني والتحالف تمكنت من صد الخروقات واحراز تقدم في سير المواجهات المتصاعدة مع الانقلابين في الجوف والسيطرة على مساحة كبيرة من المحافظة، خلال المعارك في الأيام الماضية. وقال إن الجوف تمثل خط الهجوم المتقدم للسيطرة على معاقل الحوثيين في ثلاث محافظات مهمةصنعاء، وصعدة، وعمران. ولفت العواضي إلى أن هناك استشعاراً من قبل القيادة السياسية والحكومة والتحالف العربي بضرورة رفع مستوى التنسيق الميداني للتصدي لمخطط الانقلابيين في استغلال الهدنة التي بدأ سريانها بموجب توجيهات رئاسيةِ، مؤكداً أن معسكر ماس في جبهة الجدعان الباسلة أصبح تحت السيطرة عملياً، بل إنني أستطيع أن أؤكد أنه في حالة سقوط الهدنة فإن أبطال الجدعان سوف يصلون إلى مفرق الجوف مأرب، بالتوازي مع تقدم أبطال المنطقة السادسة لواء الانطلاقة 101 الذي نثق انهم ولواء النصر وبقية الوحدات المشاركة في المعركة سوف يحررون الحزم عاصمة الجوف خلال أيام. وأشار إلى أنه من المرتقب أن تصدر قرارات رئاسية تعزز من وحدة وامكانات وأداء الجيش الوطني والمقاومة في تحقيق الحسم العسكري المنشود، مشيداً بالدور المحوري والدعم اللا محدود الذي تقدمه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، لدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في المواجهات المحتدمة مع المتمردين سواء عبر القصف الجوي وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري أو الدفع بالوحدات العسكرية للمشاركة في المعارك بالعديد من الجبهات. وشدد العواضي على ضرورة كسر الفكر المتطرف للميليشيات الحوثية، التي تعطي المبرر لظهور وتوسع جماعات التطرف الأخرى مثل القاعدة واخواتها، معتبراً أن هذه الجماعة استهدفت زعزعة استقرار اليمن وتمزيق النسيج الاجتماعي والسعي لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، وتحويل اليمن إلى خنجر في ظهراني الأمة وبالذات أرض الحرمين. وأكد أنه لا سبيل لإنهاء الانقلاب المسلح على الشرعية الدستورية سوى الامتثال من قبل الانقلابيين للقرار 2216 ونزع الأسلحة والانسحاب الكامل من المدن وتسليم مؤسسات الدولة للحكومة، منوهاً بأن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة اليمنية المتصاعدة، سوف تزيد من إطالة الأزمة إذا تعاطت مع الانقلابيين خارج الشرعية الدولية واليمنية.

مشاركة :