فيما عقد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري اجتماعا مساء أمس مع 72 نائبا انسحبوا من البرلمان الجديد، تتكاتف الجهود على جميع الأصعدة لرأب الصدع ومعالجة الانسداد السياسي الذي يعيشه العراق، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.وحذر مراقبون من أن يؤدي انسحاب الكتلة الصدرية التي تمثل الأغلبية في البرلمان العراقي إلى عودة الفوضى وزيادة التوتر الذي تشهده البلاد.وأكدت النائبة الكردية سوزان منصور أن «التيار الصدري له حضور كبير في الساحة السياسية، وأن على جميع الأطراف أن تتفاهم وتتحد من أجل تشكيل حكومة قوية، لأن ابتعاد أي من القوى سيكون خسارة كبيرة للساحة السياسية».لقراءة المزيد لماذا انسحبوا؟ رغبتهم في تشكيل الحكومة بوصفهم الفائزين بالانتخابات رغبة الإطار التنسيقي الشيعي في دخول الحكومة
مشاركة :