المدعي العام لولاية واشنطن إن شركة آي يوغي اتبعت عدة تكتيكات لخداع المستهلكين، من بينها ادعاؤها، في إعلانات على الإنترنت، تبعيتها لشركات مثل مايكروسوفت وآبل وإتش بي، وأنها تقدم خدمات الدعم التقني نيابة عنهم. كما تمكنت الشركة من الوصول عن بُعد لحواسيب المستهلكين، وحددت ملفات تبدو معقدة وزعمت أنها فاسدة وربما تضر بالحواسيب، ومن ثم شجعت المستهلكين على تنزيل وشراء برامج، لاكتشاف مزيد من المشكلات في حواسيبهم. وكان سياسيون أمريكيون قد أشادوا بالشركة الهندية في وقت سابق من العام الجاري، عندما أنشأت مركزا عالميا في ولاية مين، ووظفت فيه نحو ثلاثمائة شخص. وحينها، قال بول ليباغ حاكم الولاية إنه من المشجع أن تسهم آي يوغي في خلق فرص عمل للأمريكيين.
مشاركة :