مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد عقد اللقاء، ولكنه نفى أن يكون موضوع الحكومة البديلة قد طُرح على الطاولة. وقالت: "أكد مكتب بينيت الاجتماع، لكنه نفى مضمونه، مشيرا إلى أن القضية لم تُطرح في الاجتماع؛ رئيس الوزراء بينيت معني بإدارة الدولة وإجراءات استمرار الحكومة". وتُواجه الحكومة الإسرائيلية الحالية خطر سقوطها، بعد أن فقدت أغلبيتها في الكنيست الإسرائيلي. ويأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نتنياهو، تمرير قانون حلّ الكنيست الإسرائيلي، حتى نهاية الشهر الجاري توطئة لانتخابات مبكرة. ولكن، بالإمكان التصويت بحجب الثقة عن الحكومة، وتشكيل حكومة بديلة دون الحاجة للذهاب إلى انتخابات مبكرة. إلا أن تشكيل حكومة بديلة، يتطلب حصول رئيس الوزراء البديل على ثقة 61 عضوا من أعضاء الكنيست الـ 120. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه في الوقت الحالي، لا يملك الائتلاف، الذي يتكون من أحزاب: يمينا (برئاسة بينيت) والليكود، والصهيونية المتدينة، وشاس ويهودوت هتوراه، 61 مقعدًا. وقالت: "لتعزيز مثل هذه الخطوة، من الضروري التعاون مع أحزاب سياسية أخرى، مثل حزب (أمل جديد) اليميني برئاسة جدعون ساعر". يذكر أنه في حال حلّ الكنيست، فإن وزير الخارجية ورئيس الوزراء البديل، يائير لابيد سيرأس حكومة تسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، حسبما ينص اتفاق تشكيل الحكومة. ولا يميل اليمين الإسرائيلي، لقبول ترؤس لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي، للحكومة ولو لفترة انتقالية، بحسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :