أظهرت دراسة أن أكثر من مئة شركة من دول الاتحاد الأوروبي تواصل العمل في روسيا، بعد نحو أربعة أشهر من غزو أوكرانيا، ما أدى إلى فرض مجموعة من العقوبات الدولية ضد موسكو. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الجمعة)، أن الشركات الأوروبية الـ116 تشكل نحو نصف 247 شركة متعددة الجنسيات ما زالت تمارس أعمالها في البلاد على الرغم من الضغوط العامة لمعاقبة نظام الرئيس فلاديمير بوتين بسبب الهجوم، طبقاً لبحث في معهد «ييل» للقيادة التنفيذية بقيادة جيفري سونيفيلد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتأتي الدراسة في أعقاب تقرير صادر عن إحدى المؤسسات البحثية الروسية التابعة للدولة، الذي ذكر الأسبوع الماضي أن أكثر من نصف الشركات الأجنبية وعددها خمسة آلاف والتي تعمل في البلاد، لم تعلن عن أي قيود على عملياتها المحلية وتستمر في توظيف مليوني شخص.