محمد اسماعيل - القاهرة - بروكسل- (د ب أ) أفادت المفوضية الأوروبية، بأن عددا كبيرا من المستثمرين الأجانب ما زالوا يديرون أعمالا في روسيا رغم غزو موسكو الشامل للأراضي الأوكرانية. وذكرت المفوضية الأوروبية، في رد على سؤال من عضو البرلمان الأوروبي موريتس كورنر أن "التجارة الدولية ووجود الشركات الأجنبية في روسيا قد انخفض بصورة كبيرة، وأن ما يربو على 40 % من المستثمرين قرروا مغادرة روسيا، أو خرجوا بالفعل". وتعتمد المفوضية- مقرها بروكسل- على بيانات من كلية الإدارة بجامعة "ييل" وكلية الاقتصاد في كييف. وبحسب التقارير، ما زالت شركة "شتادا" للصناعات الدوائية ومجموعة "فريسينيوس" للرعاية الصحية تعملان في روسيا. وبررت الشركتان الألمانياتان ذلك في وقت سابق بأنه من أجل توفير الرعاية الطبية للسكان المحليين. وبحسب كلية الاقتصاد في كييف، تضم قائمة الشركات التي ما زالت تواصل عملياتها في روسيا "نستله" السويسرية للأغذية و"أنهويزر- بوش إنبيف" البلجيكية للمشروبات الكحولية. وذكر كرونر، أن "جميع الشركات الأوروبية التي تواصل جني الأرباح في روسيا تدعم آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مباشرة عبر سداد ضرائب للدولة الروسية". وأضاف كرونر، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تشديد نظام العقوبات لديه، وفقا لذلك، وأوضح أنه يجب أن يصبح "بقاء الشركات الأوروبية في السوق الروسية ... اقتراحا خاسرا من الناحية الاقتصادية".
مشاركة :