كشف مجلس شؤون الأسرة لـ «اليوم»، أن أكثر من 74 % من السعوديين الذين يعانون من أمراض مزمنة، هم من فئة كبار السن «65 سنة فأكثر»، منوها بأن كبار السن بحاجة إلى 4 خدمات أساسية خلال حياتهم اليومية، تشمل الحركة والنقل، والعناية الشخصية، والمساعدة لأخذ الدواء، والمساعدة لتناول الطعام والشراب.إدارة مثاليةوقال المجلس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بشأن عدم إساءة معاملة كبار السن: إن وعي أفراد الأسرة بالاحتياجات اليومية لكبار السن وإدارتها بطريقة مثالية، تمكنهم من التمتع بحياة آمنة وصحية، مشيرا إلى أن الأسرة تستطيع تلبية احتياجات كبار السن من خلال تقديم الطعام الصحي لهم، ومساعدتهم على ممارسة النشاط البدني المناسب، وإبعادهم عن العزلة، لمنع إصابتهم بالأمراض النفسية، إضافة إلى ترتيب المنزل بشكل يمنع تعرضهم للحوادث المنزلية، وحث المدخنين منهم على الإقلاع.معدل السمنة من جانب آخر، بيَّن مجلس شؤون الأسرة أن معدل السمنة لدى الأطفال الذكور أكثر منه لدى الأطفال الإناث، وذلك بواقع 24 % لدى الذكور، مقابل 14 % لدى الإناث، مؤكدا أن هناك أنشطة بدنية مناسبة لتقليل الوزن لدى الأطفال، منها المشي السريع، وممارسة السباحة، وقفز الحبل، إضافة إلى ممارسة لعبة كرة القدم.وقاية الأطفالووجه المجلس ضمن حملته التوعوية «تكامل من أجل الأسرة»، نصائح للأسر السعودية لوقاية أطفالهم من داء السمنة، تضمنت تشجيع الطفل على عادات الأكل الصحية، وحثه على شرب الكثير من الماء، مع الحد من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، ونصح بمساعدة الأطفال على ممارسة النشاط البدني، وموازنة السعرات الحرارية، مشددا على أن تشجيع اتباع عادات غذائية صحية منذ الصغر يسهم في تجنيبه خطر الإصابة بالسمنة مستقبلا.الحوادث المنزلية من جهة أخرى، حذر المجلس من خطر الحوادث المنزلية على الأطفال، وأن نحو 81 % من ضحايا حوادث الحرائق المنزلية أطفال، وأن 8.5 % من وفيات الأطفال في المملكة نتيجة تلك الحوادث، وفقا لدراسة الدفاع المدني عن وفيات الأطفال في المملكة عام 2020.الإسعافات الأولية ودعا المجلس في هذا الشأن إلى توفير أدوات الإسعافات الأولية بالمنزل وتدريب أفراد الأسرة عليها، للإسهام في إنقاذ الأرواح وتخفيف الضرر عند وقوع الحوادث المنزلية.تخفيف الأضراروحدد المجلس 6 حالات من الحوادث المنزلية، التي تسهم الإسعافات الأولية في تخفيف أضرارها، وهي: السقوط والحروق والغرق، إضافة إلى التسمم والصعقات الكهربائية والاختناق.
مشاركة :