قدمت الإمارات من خلال مؤسسة الجليلة نحو 74 مليون درهم لمساعدة المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة وظروف صحية كانت تهدد حياتهم، إذ تتراوح تكاليف علاج المريض الواحد، من مختلف الفئات العمرية، ما بين 20.000 إلى 250.000 درهم، حسب الحالة المرضية ومتطلبات التدخل العلاجي المناسب لها، حيث قدمت المؤسسة منذ انطلاقها في عام 2013، الدعم إلى نحو 1100 مريض من 54 جنسية، من بينهم 602 طفلًا.أكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن رؤية المؤسسة تتمحور حول ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات كمرجع للابتكار الطبي من خلال الاستثمار بشكل متواصل وفاعل في الرعاية الصحية والتعليم والبحث الطبي، منوهًا بأثر دعم الجهات المانحة في تمكين المؤسسة من القيام بواجبها على النحو الأمثل.وأعلنت المؤسسة الجليلة عن تلقيها دعمًا ماليًا من بنك دبي الإسلامي بقيمة مليون درهم لدعم برنامج "عاون" التابع للمؤسسة، والهادف إلى مساعدة المرضى غير القادرين الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، حيث تأتي هذه الخطوة دعمًا للأهداف النبيلة للمؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية.وقال العلماء: تقديم الدعم لغير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج، تقدم مؤسسة الجليلة منحًا دراسية لإعداد كوادر وطنية متخصصة في مجال الرعاية الطبية، علاوة على دعم الأبحاث المتعلقة بالمشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، مثل: السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية وفي حين بادرت المؤسسة مؤخرًا، ضمن الجهود العالمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إلى توسيع نطاق أبحاثها لمواجهة الفيروس وغيره من الأمراض.
مشاركة :