ساوت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز يوم الجمعة العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بـ"إجراءات الابتزاز". وأشارت رودريغيز في المنتدى الاقتصادي الدولي الـ25 في سان بطرسبرغ في روسيا إلى أن الولايات المتحدة فرضت 502 إجراء قسري أحادي الجانب، أو عقوبات، ضد فنزويلا. وأضافت أن معظم العقوبات "موجهة" إلى قطاع النفط في البلاد والشؤون المالية والغذائية الحكومية، مبينة أن هناك انخفاضا بنسبة 87 في المائة في إنتاج فنزويلا من النفط نتيجة لذلك، ما أدى إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 140 مليار دولار أمريكي. وقالت رودريغيز إنه في عام 2020، منعت العقوبات تماما قدرة البلاد على تسويق النفط الخام، الذي كان لعقود المصدر الرئيسي للإيرادات الأجنبية لفنزويلا. وذكرت أن أولئك الذين يطبقون العقوبات يستفيدون من "الاستيلاء غير المشروع على موارد البلدان"، لذلك من غير المرجح أن ترفعها الولايات المتحدة في أي وقت قريب. وتابعت أنه بفضل الجهد المثمر للشعب الفنزويلي، تمكنت البلاد من الصمود أمام تأثير العقوبات، مشيرة إلى أن فنزويلا انتقلت من استيراد 80 في المائة من غذائها إلى إنتاج 93 في المائة مما تستهلكه.
مشاركة :