نددت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز يوم الثلاثاء بالعقوبات الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، واصفة إياها بأنها "آليات جديدة للاستعمار الجديد". وقالت رودريغيز خلال الندوة الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي التابعة للجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار، التي افتتحت يوم الثلاثاء في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، إن "العقوبات، إلى جانب الحروب، هي المحور المركزي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة". وأشارت إلى أن هذه السياسة أضرت بدول في المنطقة مثل كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وحقها في تقرير المصير. وأضافت أنه "من المحرج دوليا أنه في القرن الـ21... الهدف هو إخضاع الدول من خلال آلية العقوبات الاقتصادية". وقالت نائبة الرئيس إن فنزويلا تعرضت لقرابة ألف إجراء قسري أحادي الجانب، أو عقوبات، في محاولة "لتغيير مسارها في الاستقلالية وتقرير المصير". وذكرت أن ذلك أدى إلى تكبدها خسائر "بقيمة 232 مليار دولار أمريكي" في الناتج المحلي الإجمالي لفنزويلا على مدى خمس سنوات.
مشاركة :