احتفل نادي روتاري السلمانية باليوبيل الذهبي ومرور 50 عامًا على تأسيسه وبدء الخدمة الروتارية بحضور رئيس النادي فيصل جمعة ونائب محافظ المنطقة الروتارية السفير الدكتور ظافر العمران، وعدد من الرؤساء السابقين للنادي، وذلك وسط حضور لافت من أعضاء النادي والنوادي الروتارية الأخرى بمملكة البحرين. كما احتفى النادي بحصوله على ثلاثة جوائز من محافظ منطقة الروتاري 2452 الأرماني أشوت كارابتيان، أبزرها شهادة التقدير في «مشروعات الشباب، وشهادة التميز في الخدمة المجتمعية، وشهادة الرموز المجتمعي»، كما منح النادي دروع تذكارية لرؤسائه السابقين وهما السيد عادل العالي، و أميرة إسماعيل، وخليل شكيب، و سيما باقر. وبث نادي السلمانية حفله افتراضيًا عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب» لتمكين الروتاريين من مختلف الدول العالم من متابعة الحفل، وذلك لأول مرة في تاريخ النادي، حيث شارك في الحفل عدد كبير من داخل البحرين ومن خارجها سواء المستوى الإقليمي أو الدولي. وتضمن الحفل كلمة لرئيس النادي فيصل جمعة رحب فيها بنائب المنطقة وروساء النادي السابقين، وقال في كلمته: ونحن نحتفل معًا بالذكرى 51 لنادينا (روتاري السلمانية) الذي انطلق في العام 1971، قدم خلالها الكثير والعديد من الخدمات الروتاري لصالح المجتمع تم تنفيذها بالشراكة مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والخيرية في مملكة البحرين»، مشيرًا إلى أن النادي حرص خلال الفترات الماضية على تعزيز مبدأ المشاركة في العمل التطوعي وإشراك الشباب وتدريبهم على خدمة المجتمع ليقودوا العمل الروتاري في المستقبل القريب. وأضاف: «فخور بأن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي العريق الذى قدم ومازال يقدم للعمل التطوعي الكثير، وقد حان الوقت اليوم لكي نجتمع معًا، للاحتفال بمنجزات النادي على مدار ما يقرب من 51 عامًا كان مثلًا متميزًا للعمل التطوعي والخدمي في البحرين»، كما استعرض ما تم من إنجازات خلال فترة توليه رئاسة النادي في عامه الروتاري الحالي. ومن جانبه، أعرب نائب محافظ المنطقة الروتارية السفير د. ظافر العمران، عن بالع سعادته بهذه الاحتفالية الكبيرة التى عقدها روتاري السلمانية والتي تجسد العطاء الطويل والممتد لهذا النادي العريق في خدمة البحرين والعمل التطوعي، لافتًا إلى أن النادي يُعد نموذجًا يحتذى به على مستوى المنطقة الروتارية في العمل والتفاني من أجل تقديم خدمات نوعية للمجتمع تنعكس بصورة مباشرة على تعزيز آليات العمل التطوعي وتدفعه لمزيد من التطور والتقدم في مجالات عمله العام. وأضاف أن روتاري السلمانية حقق خلال فترة مسيرته الخيرة الكثير من الإنجازات في العمل التطوعي والخيري في شتى المجالات، كان أهمها فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في أنشطة النادي وفعاليته الهادفة إلى خدمة المجتمع البحريني، وتوفير جميع السبل والإمكانات من تدريب وصقل المواهب ليصبح هؤلاء الشباب هم قادة العمل الروتاري في المستقبل، فضلًا عن دوره مساعدة الكثير من فئات المجتمع وعلى رأسهم أصحاب الهمم والأسر المتعففة في مختلف محافظة المملكة، متوجهًا بالشكر إلى رئيس النادي والأعضاء الكرام على ما بذلوه من جهود مضنية ساهمت في تفعيل العمل المجتمعي والخيري في مملكة البحرين.