أكد النواب المعتصمون في مجلس الأمة، أمس السبت، أنه لا ديمقراطية بلا رأي عام حي وإعلام حر. وقال النواب في بيان أصدروه إن التاريخ السياسي الكويتي قد مر بمحطات كثيرة ومنعطفات خطيرة، كان للإعلام فيها دور قيادي ووقفات مضيئة، ضد كافة أنواع الانتهاكات الدستورية والعبث بالمكتسبات الشعبية. وأضاف النواب «في الوقت الذي تتناقل به الصحافة العالمية والوكالات الدولية أخبار ما تمر به الكويت من محطة سياسية مهمة وحرجة، تلاقت بها إرادة الشعب وممثليه من نواب المجلس رافضين العبث بالدستور وتعطيل مواده، غابت بعض وسائل الإعلام والصحافة الكويتية عن هذا المشهد في سقطة لا تليق بسلطة رابعة يستوجب عليها الانتصار للدستور والشعب الكويتي». وتقدم النواب بالتحية إلى الشعب الكويتي بمختلف أطيافه وتوجهاته، الذي سخر حسابات أفراده الشخصية في جميع وسائل التواصل الاجتماعي مثمنين في الوقت نفسه دور الحسابات الإخبارية الصادقة التي نقلت الأحداث بتجرد وحيادية. وأكد النواب استمرارهم في هذا الاعتصام حتى تحقق أهدافه الإصلاحية المنشودة". من جهته، قال النائب شعيب المويزري إن العابثين بالدستور هم من خططوا لحرمان أبناء وبنات الشعب من الوظيفة وسيطروا على القرار فنشروا الفساد وعبثوا بأموال الشعب ودمروا التعليم والصحة وعطَّلوا حصول آلاف الكويتيين على بيت يأويهم واغرقوا نصف الشعب بالديون. وأضاف الموزيري في تغريدة له عبر موقع التواصل تويتر:"حضوركم اعتصام الدواوين يزعج (كل) الفاسدين".
مشاركة :