تحرص المملكة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كل الحرص، على الوقوف بجانب اليمن ومساندته للارتقاء بالمستوى المعيشي والاقتصادي. وبلغ إجمالي ما قدمته المملكة لليمن فقط خلال الأعوام القليلة الماضية منذ عام 2015 ما يربو على 19 مليار دولار مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية، كما بلغ إجمالي الدعم الاقتصادي والتنموي السعودي المباشر والمقدم إلى اليمن 9.8 مليار دولار من 2012 إلى 2022، تمثلت في ودائع مباشرة للدعم الاقتصادي والتنموي للبنك المركزي وصندوق التنمية الاجتماعي ومشتقات نفطية. وقال الدكتور عادل القصادي رئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم: نحن بحاجة إلى الربط بين المسارين الإنساني والتنموي في اليمن، وهناك حاجة إلى رؤية كاملة للتعافي الاقتصادي الذي لا يعتمد على ما يقدمه المانحون. ويستعرض البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال المشاركة خبرات البرنامج واستراتيجيته ومنهجيته في تنفيذ المشاريع والمبادرات الإنمائية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، كذلك تجاربه التنموية في صناعة نموذج عمل جديد لضمان التركيز على المشاريع ذات الأثر المباشر، مع وضع مبدأ الاستدامة في قلب هذه الخطط والبرامج، وترجمة ذلك إلى عدد من التدابير التي تسهم في تقوية المؤسسات وبناء قدراتها من أجل الصمود وتحقيق التعافي واستدامة الأثر. ويناقش منتدى اليمن الدولي الذي يستمر لثلاثة أيام خلال الفترة 17 - 19 حزيران (يونيو) 2022، قضايا رئيسة في اليمن تتعلق بالوضع السياسي ومساعي السلام والملف الاقتصادي.
مشاركة :