“عرق النَّسَا” الأسباب والأعراض وطرق الشفاء السريع

  • 6/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل - فريق التحرير: تُعد زيادة الضغط على العصب الوركي سببًا رئيسًا في ظهور آلام "عرق النَّسا"، الذي يمتد على طول العصب الوركي، المتفرع من أسفل الظهر ممتدًا إلى الوركين والأرداف، وأسفل الساق. وتأتي أبرز أعراض الإصابة بعرق النسا، التي تمنع المصاب من النوم أو المشي أو ممارسة الرّياضة أو الوقوف مدة تزيد على بضع دقائق، على شكل آلام حادة، مصحوبة بشعور بالخدر وآلام الظهر، وضعف العضلات. وبحسب المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن لعنصر الماغنسيوم دور رئيس في أكثر من 300 تفاعل أنزيمي مشارك في وظيفة العضلات والأعصاب، والتمثيل الغذائي، وتخليق البروتين، والعمليات الكيميائية الحيويّة الأخرى، وحوالي %60 منه مخزّن في العظام. فيما دلّت دراسة على أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم تحسن الوظيفة العصبية، وتقلل الالتهاب لدى الفئران، كما أن هذه المغذيات جددت الأعصاب لدى الحيوانات المصابة بعرق النسا. ومع الاستفادة من معدن الماغنسيوم، يأتي دور الحركة في الحد من الألم والإسراع بالشفاء، حيث تلعب التمارين الرياضية اليومية، والعلاج الطبيعي دورًا فعالاً في تسريع عملية الاستشفاء. The post “عرق النَّسَا” الأسباب والأعراض وطرق الشفاء السريع appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .

مشاركة :