«خارجية الوطني» تناقش رؤية الإمارات 2021 مع وزارات

  • 12/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية في المجلس الوطني الاتحادي، خالد علي بن زايد، بأن اللجنة ستدعو عدداً من الوزارات والجهات الاتحادية المعنية بتنفيذ رؤية الإمارات 2021، بهدف الوقوف على آخر مستجدات الأهداف الاستراتيجية في كل جهة على حدة، تمهيداً لمناقشتها ووضع التصور البرلماني حولها، لاسيما أنها تضمن قيمة مضافة اقتصادياً واجتماعياً. وقال بن زايد لـالإمارات اليوم: سنطلب معلومات من وزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، تتضمن الخطة الاستراتيجية لرؤية الإمارات وتقرير برنامج الأداء لخطة الرؤية، مضيفاً أن ما توصلنا إليه في التقارير الفنية المعروضة علينا، يشير بوضوح إلى الطموح الكبير الذي تحتويه رؤية الإمارات 2021، وأنها ستحقق قيمة مضافة كبيرة لمجتمع الإمارات. وشرح أنه تقررت مناقشة الموضوع من خلال محاور محددة، على غرار آلية تنفيذ الرؤية الحكومية في قطاع البنية التحتية، وآلية تنفيذ الرؤية في قطاع التنمية الاجتماعية عن طريق وزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، فضلاً عن آليات التنفيذ في قطاعات الموارد الاقتصادية في وزارات الأشغال العامة والطاقة والبيئة والمياه. من جهة أخرى، قال عضو اللجنة، فيصل حارب عيسى الذباحي، إن اللجنة ستناقش ستة محاور رئيسة مع الحكومة في الجلسات المقبلة ستتطرق إلى تطوير البنى التحتية، التي يعول عليها كثيراً تحسين ظروف المعيشة وتطوير الخدمات الأساسية للسكان، وهو قطاع حيوي يسهم في نمو الاقتصاد المحلي. وأضاف أن الإمارات حققت الكثير من الإنجازات الملموسة في قطاعات عدة، لاسيما الطرق والإسكان وغيرها، الأمر الذي أسهم بصورة لافتة في تنافسية الدولة عالمياً، وهي أبرز مظاهر التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي يؤتي ثماره الإيجابية على مختلف جوانب الحياة. وتابع الذباحي نسعى إلى أن تكون المناهج التعليمية عصرية ومواكبة للتطورات العالمية لتلبي الحاجة إلى تعليم متطور يؤسس لمرحلة مشرقة، وتحقق رؤية الإمارات 2021 في هذا الصدد، الهادفة إلى الوصول إلى نظام تعليمي من الطراز الأول، يحقق تنافسية الدولة عالمياً في قطاع التعليم. وتابع: سيمكّن النظام التعليمي المتقدم مواطني الدولة من المحافظة على الإنجازات التي تحققت، ومواكبة الازدهار، وتمكينهم من التفاعل مع مجريات العصر علمياً ومعرفياً. واعتبر أن تعزيز القطاع الصحي على مستوى الفرد والمجتمع، عن طريق توفير خدمات شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة، والعمل على تطوير القطاع الصحي الحكومي تقنياً وإدارياً، ليؤدي دوره في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ونشر الوعي الصحي؛ من شأنه أن يحقق تطلعات القيادة في إسعاد الشعب.

مشاركة :