أنهى معرض المدينة المنورة للكتاب فعاليات البرنامج الثقافي في يومه الرابع من أيام المعرض الذي انطلق الخميس الماضي، والذي تتواصل أحداثه وفعالياته حتى 25 يونيو. حيث نظم المعرض اليوم ندوة حوارية بعنوان “جماليات النص الروائي العربي” للروائي الجزائري الدكتور واسيني الأعرج التي أكد خلالها أن الرواية التاريخية ليست هي التاريخ، ومن يكتب التاريخ هو المنتصر، لذلك يجب ألا نتكئ على التاريخ الرسمي لأنه احتمال من عدة احتمالات. وأفاد في الندوة -التي شهدت حضوراً كبيراً من زوار المعرض- بأن لجان الجوائز لها حساباتها الخاصة، وبعض أعضائها يأتي محملاً بالأسماء ولكنها تتساقط عند النقاش، مطالباً الروائي الناجح بأن يكون مشروعه أكبر من الجوائز، منتقداً ربط التاريخ الروائي العربي برواية (زينب) الصادرة عام 1912م، واصفاً ذلك ببترٍ للرواية، متحدثاً عن النقد والاتهامات التي واجهته بعد صدور روايته (الأمير عبدالقادر الجزائري). وشهد اليوم الرابع من معرض المدينة المنورة للكتاب أمسيةً شعرية صدح فيها الشعراء ليلى الأحمدي، ومحمد التركي، ونايف الرشدان بمختارات من قصائدهم، وسط حضور متذوقي الشعر الذين تفاعلوا مع قصائد شعرائهم. أما على مسرح الطفل فكان الأطفال على موعد مع الحكواتية أفنان الخالدي التي قرأت لهم قصص الكهف. وأقام البرنامج الثقافي للمعرض 4 ورش عمل وهي: ورشة ” كيف تبدأ مكتبتك التجارية؟” التي قدمها راكان الشمري، إلى جانب ثلاثٍ أخرى في جناح الطفل، الأولى لسلمى بوخمسين تناولت خلالها “القراءة التفاعلية”، ثم ورشة “التفكير التصميمي” التي قدمتها دانية المصري، وأخيراً ورشة عن الخط العربي للأطفال قدمتها رهام الأحمدي.
مشاركة :