نواكشوط (د ب أ) تظاهر منتدى الديمقراطية والوحدة في موريتانيا أكبر كتلة للمعارضة في نواكشوط ضد سياسات الحكومة و«عجزها» عن مواجهة مشكلات البلاد وسط حالة من الانقسام يعيشها المنتدى لأول مرة منذ تأسيسه في مارس من العام الماضي. وشارك في هذه المسيرة المنددة، بما تصفه المعارضة بـ«الانفلات الأمني في مدينة نواكشوط وتفشي الجريمة»، و«فساد نظام حكم الرئيس» محمد ولد عبد العزيز 11 حزباً سياسياً ويقاطعها حزب تكتل القوى الديمقراطية الليبرالي، وهو من أكبر أحزاب المعارضة في البلاد وحزب اتحاد التناوب الديمقراطي. وتندد المسيرة التي حصلت على ترخيص من سلطات موريتانيا بتكرار حوادث القتل والإجرام والسطو على المواطنين وعجز «السلطة عن التصدي لتدهور الأمن»، و«فساد الحكومة واختلاس المال العام وتردي الوضع الاقتصادي».
مشاركة :