قال رياض حجاب الذي اختارته المعارضة السورية منسقاً لفريق التفاوض الذي سيقود محادثات السلام المستقبلية، إن المعارضة تريد مرحلة انتقالية سياسية من دون الرئيس بشار الأسد. وكان أعضاء فريق التفاوض انتخبوا حجاب منسقاً للفريق خلال محادثات أجريت في السعودية الأسبوع الماضي. وقال حجاب إن قرارات مجلس الأمن الدولي أكدت أن تكون المرحلة الانتقالية من دون الأسد، وتشكيل مجلس حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة. وأضاف قائلاً للصحفيين، أمس، إن المعارضة ستذهب للمفاوضات استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات. من جهة أخرى، يقدم تحالف عربي كردي غير مسبوق، برز في تصديه لتنظيم داعش، نفسه كقوة معارضة جديدة لا يمكن تجاوزها على الساحة السورية وسيشارك في مفاوضات من المزمع عقدها خلال أسابيع مع النظام السوري. وتكمن أهمية مجلس سوريا الديمقراطية، وفق محللين، بذراعه العسكرية المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية الأكثر فاعلية في مواجهة الإرهابيين، وصاحبة النفوذ على أراض سورية واسعة، خصوصاً في شمال وشمال شرق البلاد. ويؤكد عضو الائتلاف السوري المعارض سمير نشار أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بأن الأمريكيين وعدوا الروس بالاتفاق مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على ضم صالح مسلم (رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا) وهيثم مناع (أحد رئيسي مجلس سوريا الديمقراطية)، إلى وفد المعارضة. وأبدى مناع في حديث لوكالة فرانس برس استعداد مجلس سوريا الديمقراطية للحوار مع هيئة الرياض كجزء من المعارضة سواء لتكوين وفد مشترك أو الاتفاق على ميثاق وطني وخريطة طريق لسوريا. (وكالات)
مشاركة :