«بارع» مظلة وطنية لـ 9240 حرفيّا وحرفيّة في المملكة

  • 12/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستظل 9240 حرفيًا وحرفية من المواطنين الذي أحصاهم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ انطلاقته عام 2012م، ببرنامج "بارع" الوطني الذي عمل على حماية 44 نوعًا من الصناعات الحرفية المحلية مع عديد من الفروع والانقسامات التي تتفرع منها منتجات متنوعة بأحجام وتصاميم وألوان متعددة موزعة بين سبع مناطق رئيسة هي: مكة المكرمة، والرياض، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وعسير، وتبوك، والجوف. ويعد برنامج "بارع" مشروعًا وطنيًا اقتصاديًا بالدرجة الأولى، ويهتم في المقام الأول بالصناعات الوطنية التقليدية، عكس موروث الحياة الثقافية والاجتماعية التي كان عليها الآباء والأجداد في المملكة، إلى جانب العمل على إيجاد إطار مؤسسي لتنمية وإدارة قطاع الحرف والصناعات اليدوية، وإعداد مشروع نظام أو لائحة للحرف في المملكة والرفع بها لاعتمادها، وتحسين صورة الممارسة الحرفية في المملكة. ويسعى البرنامج إلى الاستفادة من الحرفيين المهرة ونقل خبراتهم، وتطوير مهاراتهم لتدريب الأجيال الناشئة، إلى جانب تيسير التمويل للحرفيين وتشجيع الاستثمار في الحرف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي، ودعم وتشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية القائمة في الوقت الحاضر والبناء عليها، والاستفادة القصوى من الخامات المحلية وحمايتها وتنميتها مع المحافظة على البيئة الطبيعية، وتطوير الأساليب التسويقية للمنتجات الحرفية، ووسائل التسويق التعاوني، فضلا عن إيجاد طاقات حرفية ماهرة لتوظيفها في المحافظة على التراث العمراني والمواقع الأثرية. كما يسعى إلى دعم وتشجيع الجمعيات الخيرية واللجان التطوعية النشطة في مجال الحرف والصناعات اليدوية، وإشراك القطاع الخاص وفئات المجتمع المختلفة في تنمية القطاع الحرفي، ونجح البرنامج في تنفيذ خطط سابقة من بين أهدافها أن يحتوي كل منزل سعودي خلال ثلاث سنوات على حرفة وطنية مسجلة. وتشمل الخطة العمل على تطوير قدرات نحو 100 حرفي، وتأسيس كيان اقتصادي وطني لتسويق المنتجات الحرفية المتوافرة والمنتجة من الحرفيين والجمعيات، وتحويل مواقع التراث العمراني إلى أوعية لاحتضان الاستثمار في الحرف والصناعات اليدوية. وعرض برنامج "بارع" خلال فعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض الذي احتضنته المنطقة الشرقية في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر المنصرم منتجات تسعة حرفيين وحرفيّات يمثلون بعض الحرفيين وشركاء البرنامج من المنطقة الشرقية من مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وجمعية ود النسائية الخيرية، قدموا خلال مشاركتهم أكثر من 22 منتجا حرفيًا عرف في المنطقة الشرقية من مشغولات خشبية وخوص وهدايا ودروع تكريمية وحرفية. وفي ذلك السياق قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان "إن الحرف والصناعات اليدوية تمثل أجمل مظاهر التراث وإبداعاتها عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها"، مبيناً أن الحرف التقليدية من الصناعات اليدوية تعبر عن الإرث الثقافي للوطن وتسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى معيشة الفرد، إلى جانب دورها في تنمية الحركة التجارية والسياحية. وأشار إلى أن الحرف والصناعات التقليدية التي تستهدفها استراتيجية الهيئة تضم 45 مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية تتفرع منها قائمة طويلة من المنتجات اليدوية تشمل صناعة السبح والأحجار الكريمة، المنتجات الفخارية، الخوصيات، الجلديات، الفضيات، الأسلحة التقليدية، المنتجات الحديدية لأغراض الزراعة والنحاسيات والفضيات، وغزل النسيج اليدوي، وصناعة البشوت، والقياطين بأنواعها والأزياء الشعبية، وصناعة الشباك، والأقفاص، والمزهريات، والدلال، والأحذية التقليدية، والقطران والحلويات الشعبية، والكراسي الشعبية، والصناعات المرتبطة بمواد البناء التقليدية.

مشاركة :