قالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، ريم الهاشمي، في كلمة أمس، أمام الجلسة 170 للجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض: «رحبنا بالعالم بروح الضيافة الإماراتية الحقيقية، في مجتمع يفتح ذراعيه لكل من يجيب دعوتنا. منح (إكسبو 2020 دبي) دول العالم فرصة المشاركة برؤاها الفريدة في حوار عالميّ مثمر عبر تسخير جناح مستقل لكل دولة وإيجاد منصة للتعاون الدولي، فكان بذلك منارة أضاءها زوارنا وشبابنا ونساؤنا وبناتنا وأصحاب الهمم والمبتكرون والمبدعون وقادة اليوم وروّاد الغد من أبنائنا». وأضافت: «لقد أنشأنا مدينة ومجتمعاً يسعى لتحقيق الكرامة الإنسانية ويطمح إلى مزيد من التقدم والازدهار، مجتمع بثقافة فريدة وروح مستقبليّة لم يكن إكسبو 2020 دبي سوى بدايتها». وتابعت: «صحيح أن إكسبو 2020 دبي أغلق أبوابه، لكنّ أبواب مدينة إكسبو دبي ستظلّ مفتوحة. لقد أصبحت مدينة إكسبو دبي وجهة للعلم والتعليم، الأمر الذي سيجعلها مثالاً حياً للمناطق الحضريّة المبتكرة الحاضنة لجهود التعاون وتبادل المعرفة وصناعة المواهب المستقبلية. وستُسخَّر مزايا البنية التحتية الاستثنائية للمدينة في توليد القيمة الاقتصادية محليّاً وعالميّاً بصفتها مركزاً للتقنية النظيفة والخضراء. كما ستستند المدينة إلى الأسس التي قام عليها إكسبو الافتراضي وإلى وجودنا في عالم (ميتافيرس)، وسيجري اغتنام التطورات التكنولوجية الرائدة لإنشاء مساحة فريدة في عالم رقمي تتسع آفاقه يوماً بعد يوم». وبينت أن «المدينة ستحافظ على التزامات المسؤولية البيئية المشتركة التي كانت بمثابة بوصلة أخلاقيّة في مرحلة التشييد وفي أثناء إقامة الحدث العالمي. وبذلك ستواصل المدينة رحلتها نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2030، في شهادة على السعي الدؤوب إلى تحقيق مبادرة بلادنا الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050. وبعد أن أصبحت وجهة لأكثر من 24 مليون زائر في الأشهر الماضية، ستبقى مدينة إكسبو دبي حياً حضرياً نبضه العمارة والثقافة والفنون ومقصداً لأفراد مسؤولين وفاعلين من مختلف مناحي الحياة». وقالت: «لطالما كانت دبي، التي تضم 200 جنسية، وجهة رائدةً لمعالجة القضايا العالمية وتقديم وجهات نظر قيّمة ومتعدّدة. رحبنا في إكسبو بجميع الشعوب وشهدنا تطلّعهم إلى إحداث تغيير إيجابي، كما لمسنا رغبتهم في أن يكونوا جزءاً من ذلك التغيير ورأينا حرصهم الفردي والجماعي على تحقيقه». وأشارت إلى أنه «عبر أكثر من 35 ألف فعالية، وبمساعدة 30 ألف متطوع متفان من 135 دولة، استطعنا أن نجعل الغاية من هذا الحدث العالمي واقعاً ملموساً بفضل المكتب الدولي للمعارض والأمين العام وفريقه، وهي غاية تمثّلت في إبراز التقدم البشري المستمر والاحتفاء به وتعزيزه. وحققنا ذلك بعملنا معاً، في ظل جائحة عالمية، وفي أصعب الأوقات، أبرزنا أفضل ما في أنفسنا وشاركناه مع 24.1 مليون زائر قدموا إلينا وربع مليار زائر شاركونا هذه الرحلة عبر الإنترنت والعالم الافتراضي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :