دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى محتاجيها في شمال غرب سوريا. الأمم المتحدة تحذر من تداعيات إنسانية خطيرة تنجم عن إغلاق مطار دمشق وقال غوتيريش يوم الاثنين خلال جلسة شهرية لمجلس الأمن إنه "على الرغم من أن زيادة المساعدات عبر خطوط الجبهة كانت إنجازا مهما، في الظروف الحالية، ليست على المستوى اللازم لكي تحل محل استجابة كبرى عابرة للحدود". وأضاف: "أدعو فورا أعضاء مجلس الأمن إلى الإبقاء على التوافق القائم حول السماح بعمليات عبر الحدود من خلال التجديد للقرار 2585 لمدة 12 شهرا إضافيا". وتابع "من الواجب الأخلاقي الاستجابة لمعاناة وضعف 4,1 ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية". وسمح مجلس الأمن الدولي في العام 2014، بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلصها مطلع العام 2020، بمبادرة من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى. ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في شمال سوريا وشمال غربها أكثر من أربعة ملايين شخص. ويقيم قرابة ثلاثة ملايين منهم، في مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في إدلب، بينما يقيم أكثر من مليون في مناطق تسيطر عليها القوات التركية وفصائل موالية لها في شمال حلب. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :