حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الاثنين من مخطط إسرائيلي لإقامة متنزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة حوالي مليون دونم. وقال أشتية في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي إن "هذا المخطط الاستعماري بمنزلة إطلاق الطلقة الأخيرة لما تبقى من فرص لحل الدولتين" موضحا انه سيفصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل. وحذر اشتية سلطات الاحتلال من عواقب تنفيذ هذا المخطط فيما طالب المجتمع الدولي وكل من يدعم حل الدولتين بالتحرك لوقف هذا العدوان السافر. وذكرت صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية ان ما تسمى "كتلة المستوطنات" المقامة في الضفة الغربية تعمل على خطة لإقامة "متنزه وطني" مشيرة الى انه على الرغم من انها خطة أولية الا انها ليست نظرية وتم الانتهاء بالفعل من وضع الخطة الاستراتيجية اذ تعمل الكتلة على إيجاد شركاء يساعدون في بدء هذه الخطوة. وعلى صعيد متصل قال اشتية إن مشروع القرار الذي قدم للكنيست الإسرائيلي بعدم رفع العلم الفلسطيني في المناطق المسماة (ج) وفي بقية المناطق الخاضعة لسلطات الاحتلال وفق ادعائهم وفيما يسمونه "يهودا والسامرة" واعتباره "علم إرهاب" هو دليل إضافي على النيات الاستعمارية لحكومة الاحتلال. وبين ان هذا يعطي إشارة إضافية على أن دولة الاحتلال لم تتراجع عن فكرة ضم الضفة الغربية والمناطق المسماة (ج).