قدم بنك الدم المركزي الكويتي درعا تكريمية لبنك الكويت الوطني، تقديرا لدوره الاجتماعي الرائد، والتزامه الدائم تجاه المجتمع، لاسيما مساهماته الأخيرة في رفع نسبة التوعية تجاه التبرع بالدم، وخصوصا أثناء الجائحة. وجرى التكريم تحت رعاية وزير الصحة د. خالد السعيد، وتسلم مسؤول العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني محمد الصراف الجائزة نيابة عن البنك، بحضور ممثلين عن بنك الدم المركزي الكويتي وداعمين آخرين لبنك الدم من مختلف القطاعات، وذلك في حفل تكريمي لشركاء بنك الدم المركزي الكويتي في فندق كراون بلازا. وعبر الصراف عن سعادته بالمبادرة التكريمية التي تأتي تكريسا للشراكة والتعاون مع بنك الدم المركزي الكويتي في دعم المرضى والمحتاجين للدم ومساندة المجتمع، قائلا: «نعمل دائما على تسخير إمكاناتنا من أجل دعم تحقيق تنمية المجتمع، لاسيما أثناء مكافحة انتشار جائحة كورونا». وأكد الصراف أن لدى «الوطني» سجلا اجتماعيا حافلا بالمبادرات والمشاريع، ما يجعله اليوم نموذجا وطنيا يحتذى به في المسؤولية الاجتماعية، مضيفا: «على مدى أكثر من 7 عقود، كان خلالها البنك أكبر مساهم في التنمية المجتمعية بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي، وهذه الحملة ليست الأولى التي ينظمها البنك دعما لبنك الدم، إذ يواصل تنظيم الحملات المماثلة تعبيرا عن روح المشاركة الاجتماعية والمسؤولية المجتمعية». ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية التي لها بصمات إنسانية واضحة، وتضطلع بدور كبير في هذا المشروع.
مشاركة :