شارك ميناء الملك عبدالله في فعاليات معرض ومؤتمر TOC الشرق الأوسط، الفعالية الرائدة بالمنطقة والعالم في قطاع الشحن البحري والموانئ وتشغيل المحطات، والتي أقيمت بفندق مريديان في دبي مؤخرًا، وشارك ميناء الملك عبدالله، أحدث موانئ المنطقة، في فعاليات المعرض والمؤتمر كراعٍ رئيس للمؤتمر، حيث حضر المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، ضمن الجلسة الافتتاحية التي ناقشت الوضع الراهن لقطاع الموانئ في المملكة وأثر ذلك مستقبلاً على صناعة النقل البحري بالمنطقة. وانضم المهندس حميدالدين إلى كبار مسؤولي الشحن بالمنطقة في جلسة عمل بعنوان «قطاع الشحن البحرى والموانئ بالشرق الأوسط: نظرة إلى المستقبل وتحليل السوق وتوجهاته»، والتي تناولت السبيل الأمثل لإدارة هذا القطاع الحيوي سريع النمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأكد المهندس حميدالدين أن رؤية ميناء الملك عبدالله تشمل أن يصبح الميناء بوابة رئيسة إلى المملكة ومحفزًا للتنمية الاقتصادية، ومركزًا جديدًا للشحن البحري إلى العالم، حيث يقوم القطاع الخاص بإدارة وتمويل الميناء بالكامل، وهو ثمرة للتوجه الحكومي الجديد الذي يؤكد على أهمية تنويع مصادر الاقتصاد السعودي وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في التنمية الاقتصادية بالمملكة، ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الإستراتيجي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما يتصل بشبكات النقل عبر السكك الحديدية المزمع إنشاؤها والنقل البري ويضم مرافق تخزين متطورة وشاسعة، ويتطلع ميناء الملك عبدالله إلى إكمال مرافقه خلال عام ٢٠١٦ بما يمكنه من إضافة رصيفين بطول 700 متر وبعمق ١٨ مترًا ليرفع طاقته الاستيعابية الى حوالي ٤ ملايين حاوية، إضافةً لافتتاح أول رصيف للمركبات (دحرجة) بطاقة ٣٠٠٠٠٠ مركبة وأول رصيف للبضائع السائبة بطاقة ٣ ملايين طن، كما أن قام الميناء بمناولة 1.3 مليون حاوية قياسية في سنة التشغيل الثانية للميناء يعد دلالة واضحة على النجاح المبكر.
مشاركة :