على الرغم من دخول سلسلة التوريد العالمية جولة جديدة من إعادة البناء، لا تزال الصين وجهة استثمارية مهمة للشركات متعددة الجنسيات من جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر تقرير حديث. وصدر التقرير عن الأكاديمية الصينية للتعاون التجاري والاقتصادي الدولي التابعة لوزارة التجارة، خلال الدورة الثالثة لقمة تشينغداو للشركات المتعددة الجنسيات، التي عقدت في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين يوم الأحد الماضي. وأوضح التقرير أن معظم شركات التصنيع الأجنبية في الصين لا تزال ترى الصين وجهة استثمارية رئيسية مع تزايد ثقة الاستثمار بشكل مستمر. وذكر التقرير أنه على خلفية الانكماش في الاستثمار عبر الحدود في التصنيع في السنوات الأخيرة، اجتذبت الصين باستمرار استثمارات من الشركات متعددة الجنسيات في قطاع التصنيع بسبب ما تتمتع به البلاد من سوق ضخم وسلسلة توريد كاملة. ومن عام 2017 إلى عام 2021 ، ظلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع التصنيع في الصين مستقرة، في حين عانى الاستثمار عبر الحدود في قطاع التصنيع في جميع أنحاء العالم من اضطرابات الانخفاض. واستخدم قطاع التصنيع الصيني 33.73 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية في عام 2021، بزيادة 8.8 بالمئة على أساس سنوي. وكان النمو أعلى بمقدار 1.1 نقطة مئوية عن قطاع التصنيع العالمي. وظلت شركات التصنيع متعددة الجنسيات تعزز سلسلة القيمة في استثماراتها في الصين خلال السنوات الأخيرة. واستخدم قطاع التصنيع عالي التقنية في الصين بالفعل 12.06 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية في عام 2021 ، ارتفاعًا من 9.89 مليار دولار أمريكي في عام 2017. وارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبية في قطاع التصنيع بأكمله بنسبة 6.3 نقطة مئوية إلى 35.8 بالمئة، وفقًا للتقرير.