دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى اجتماع مع كبار مسؤوليه العسكريين لمناقشة سياسات الدفاع الوطني وخطط سباق التسلح بعد الجولة الاستفزازية من اختبارات الصواريخ الباليستية هذا العام والتي أحيت التوترات مع واشنطن وسول. واوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيونغيانغ يوم الأربعاء أن كيم ترأس اجتماع اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم الذي انطلق الثلاثاء لاستعراض خطط الدفاع خلال النصف الأول من عام 2022 والتأكيد على ”المهام الحاسمة والعاجلة” لتوسيع القدرات العسكرية وتنفيذ سياسات الدفاع الرئيسية. ولم يتضمن التقرير أي خطط أو ملاحظات انتقادية تجاه الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية. وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون في الأشهر الأخيرة إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول اختبار نووي لها منذ عام 2017 مع تصعيد كيم لسياسة حافة الهاوية التي تهدف إلى ترسيخ مكانة كوريا الشمالية كقوة نووية والتفاوض للحصول على مزايا اقتصادية وامنية من موقع قوة. واضافت الوكالة أن أعضاء اللجنة بدأوا مناقشة جدول الاعمال المقدم، مشيرة إلى أن الاجتماع قد يستمر لأيام. يأتي الاجتماع بعد مؤتمر سياسي كبير آخر في وقت سابق من هذا الشهر حيث ضاعف كيم من سباق التسلح في مواجهة ما وصفه بالبيئة الأمنية المتفاقمة، وحدد المزيد من ”المهام القتالية” التي يتعين على القوات المسلحة وعلماء الجيش متابعتها.
مشاركة :