هو الأستاذ موسى بن عقيل بن علي أبو شائقة بن موسى بن احمد بن عقيل بن علي القرع بن محمد بن ابراهيم بن مشاري بن احمد بن محمد بن عيسى بن ابو الفرج بن هادي بن الحسين بن عبده بن الحسين بن عبده بن احمد بن طاهر بن ابي الفرج بن مريع بن مشاري بن عبدالرحمن بن عبدالله بن علي بن ادريس بن جعفر بن نعمة الاكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضي الله عنه وكرم الله وجهه. أستاذ الأجيال ، والمربي الفاضل وأحد رواد التعليم في محافظة بيش . شيخ من النور وعلم من أعلام بيش أصل وفصل وذكر حسن. بدأ حياته العملية معلما في محافظة الريث في عام ١٣٨٣هـ ، وعلى يده تم افتتاح مدرسة الريث واستمر فيها لمدة سبع سنوات وانتقل بعدها الى مدرسة بيش الابتدائية ( مدرسة الجندلي ) ومكث فيها سنتين معلم. بعدها تم تكليفه من ادارة التعليم بجازان مديرا لمدرسة ابوهريرة الابتدائية وبقي بها من عام ١٣٩٥ إلى ١٤١٩هـ ، وتم احالته للتقاعد. عرفته عندما درسني في الصف الثالث الإبتدائي عام ١٣٩٢هـ ، وقد درسني القرآن الكريم والإملاء وقد كان شديدًا لا يقبل الخطأ نهائيًا، ولذلك كنت وزملائي أقوياء في الإملاء وزعماء في الكتابة والتعبير !! ومما أذكره من الأحداث أنه في يوم الثلاثاء ١٢ شهر ربيع الأول من عام ١٣٩٥هـ استشهد الملك فيصل رحمه الله وبعد استشهاده بويع الملك خالد يرحمه الله ملكًا على البلاد وإمامًا للمسلمين ، نزلت أمطار على بيش وجاءت سيول فجرت عقلة الحدادة من جهة المطعم والمستوصف حاليًا في مجمع المريع التجاري ، وكانت الأمطار قد خربت سقف المدرسة (مدرسة الجندلي) المسقوفة بالدوم وسعف النخيل والطين، فتم نقلنا إلى المدرسة المتوسطة الأولى ( المبنى الحكومي ) الذي حاليًا شرق جنوب سوبر ماركت النخيل. وكان العام الدراسي على نهايته فأكملنا بها وأختبرنا الصف السادس بها وكانت هناك لجان ومدارس تختبر مجتمعة وكان يذاع بأسماء الناجحين في الإذاعة السعودية ونجحت وعطلت وفي عام ١٣٩٥ -١٣٩٦هـ. كما قلت سابقا أفتتحت مدرسة أبي هريرة الابتدائية وعين مديرًا لها الأستاذ موسى عقيل أبو شائقة وكانت في مبنى للشيخ علي بن يوسف فَقِيه يرحمه الله ، شرق السوبر الأخضر ومسجد البرود في مواجهة عمارة الأستاذ محمد ابراهيم عطية. وبقيت عدة سنوات في هذا المبنى ثم أنتقلت لمبنى آخر للشيخ إبراهيم الأعجم بالقرب من منزل والد الزميل عبده فارس. وأذكر أن في عام ١٤٠٩هـ كنت أشرف على طلاب معهد إعداد المعلمين ببيش المتدربين ( التربية الميدانية ) ولا تزال المدرسة في مبنى الشيخ إبراهيم الأعجم. ثم بعد ذلك انتقلت المدرسة للمبنى الحكومي الحالي وبقي بها الأستاذ موسى عقيل مديرا عدة سنوات ثم تقاعد. رجل ومعلم يمتاز بالأدب والأخلاق وحسن المعشر والتعامل الرائع ووجه من وجوه بيش الذين يذكرون فيشكرون. هو بقية من كنوز بيش وجواهرها ، أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
مشاركة :