الرئيس السوري بشار الأسد قام بمعية زوجته بزيارة كنيسة السيدة العذراء في العاصمة دمشق، بمناسبة الاستعدادات لاحتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة. زيارة تأتي في الوقت الذي وافق فيه مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة على الخطة الدولية التي تدعو المعارضة ونظام الأسد إلى الجلوس على طاولة المفاوضات اعتبارا من مطلع كانون الثاني يناير المقبل برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في البلاد. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عبر خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن:لا أعتقد أنه يجب دعوة أي شخص هناك على الأرض للمشاركة في المحادثات. أولئك الذين ينبغي دعوتهم هم السوريون الذين يمثلون المعارضة، المعارضة المسلحة، ولكن المعارضة الوطنية، أولئك الأشخاص غير المتورطين في أعمال إرهابية مع تنظيم داعش أو تنظيم جبهة النصرة. وزير الخارجية الامريكي جون كيري:لا تزال هناك بعض القضايا التي نحاول العمل على حلها، من ضمنها قضية النسبة المئوية التي تمثلها الضربات الروسية التي تهدف في الواقع بعد المعارضة إلى القضاء على داعش. لذلك نحن نحاول العمل على ذلك، ولكن إذا كانت تضرب بنسبة ثمانين بالمئة المعارضة بدلا من ضرب داعش، فهذا يعتبر تحديا، وسنحاول التنسيق من أجل إيجاد حل لذلك. وقبيل تبني القرار أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة تنحي الاسد من السلطة لوضع حد لإراقة الدماء، محذرا من أنه لن يكون هناك سلام في سورية بدون حكومة شرعية.
مشاركة :