تفتتح الأسبوع القادم مقبرة وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري في بيان، الأربعاء، إن افتتاح مقبرة مرضعة الملك الملقب بالفرعون الذهبي قد يساهم بالكشف عن مزيد من أسرار الملك الصغير من خلال دراسة مقبرة مرضعته، ومقارنتها بما ستسفر عنه نتائج العمل داخل مقبرة الملك توت. وتقع المقبرة بمنطقة سقارة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة، ويتزامن افتتاحها مع أعمال مسح واستكشافات داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر جنوبي البلاد. وتولى توت حكم مصر في نهايات الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة (حوالي 1567 - 1320 قبل الميلاد)، وتوفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم تسع سنوات ولا يزال موته الغامض لغزا. وكان عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، أعلن في مؤتمر صحفي بالأقصر في 28 نوفمبر أنه سيجري مزيدا من أعمال البحث عما إذا كانت مقبرة توت تحتوي على ممرات تؤدي إلى غرفة سرية تحتوي على ما يعتقد أنها مقبرة الملكة نفرتيتي. وأشار إلى أن احتمال وجود شيء ما خلف جدران المقبرة بنسبة تصل إلى 90 بالمائة. وقال الدماطي إن مقبرة مايا إحدى أجمل مقابر الدولة الحديثة (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) وهي مقبرة منقورة في الصخر. وتضم المقبرة ممرا يؤدي إلى حجرة رئيسية بها أربع دعامات يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة واسمها وعلى يسار الداخل إلى هذه الحجرة ممر هابط يؤدي إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة. وأضاف أن المقبرة أعيد استخدامها في العصور الفرعونية المتأخرة والعصر اليوناني الروماني كجبانة للقطط... تم البناء وطمس النقوش والمناظر بالأحجار والمونة مما ساعد على حفظها حتى الآن.
مشاركة :