افتُتحت أمس الأحد مقبرة مايا مرضعة الملك الفرعوني الصغير توت عنخ آمون بعد نحو 20 عاما من اكتشافها. تقع المقبرة في منطقة سقارة على مسافة نحو 35 كيلومترا جنوبي القاهرة واكتشفت عام 1996 على يد بعثة أثرية يرأسها عالم المصريات الفرنسي آلن زيفي. تتضمن الرسوم المنقوشة داخل المقبرة صورا للملك الصبي جالسا في حجر مايا وصورا أخرى للاثنين معا، واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون نفسه عام 1922 في وادي الملوك بالأقصر. وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن الأُسر المتعاقبة أعادت استخدام المقبرة، وأضاف "مقبرة مايا مرضعة الملك توت عنخ آمون واحدة من أهم المقابر في سقارة.. بل في المنطقة كلها..." وأضاف انه في عهد الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين أُعيد استخدام مقبرة مايا. ومقبرة "مايا" المنحوتة في الصخر تضم ممرا يؤدي إلى حجرة رئيسية بها أربع دعامات يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة واسمها وعلى يسار الداخل إلى هذه الحجرة ممر هابط يؤدي إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.
مشاركة :