هل ينجح ميقاتي في العبور بلبنان إلى بر الأمان؟

  • 6/23/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كلف الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الخميس، نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة. وفور تكليفه، دعا ميقاتي، اليوم الخميس، المكونات السياسية المختلفة في البلاد الى تنحية خلافاتهم جانبا والتعاون لتخفيف الأزمة الاقتصادية والمالية في البلاد، وسرعة إقرار اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أسرع وقت ممكن.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   عقبات وتحديات وفي السياق، قال القيادي في حزب القوات اللبنانية، جاد دميان، إن الاقتصاد اللبناني في حالة انهيار، مؤكدا أن الدولار تخطى حاجز الـ”29″ ألف ليرة. وأضاف دميان خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة الغد، أن القوات اللبنانية لا تريد المشاركة في أي حكومة خلال هذا العهد، لكننا نريد أكثرية تشكل الحكومات، وأقلية تمارس المعارضة. كما طالب ميقاتي بعدم احتكار فئات لوزارات معينة كوزارة الخارجية، متنميا إيجاد الحلول المناسبة للعقبات التي ستواجه ميقاتي خلال الفترة المقبلة.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen title="عام على ولايته الثانية ولم يغير شيئا.. لماذا "ميقاتي" وهل تغيرت أسباب الفشل؟">   حسابات سياسية من جانبه، قال البرلماني السابق، الدكتور علي درويش، إن كل فريق سياسي له حساباته السياسية في لبنان، موضحا أن هناك حسابات دقيقة خاصة مع قرب الاستحقاق الرئاسي. وأكد درويش أن الأكثرية النيابية سمت الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة في أسرع وقت، مشيرا إلى أنه سيسعى لتمرير هذه الفترة بأقل خسائر ممكنة عسى الوصول إلى الاستقرار في لبنان. كما أوضح درويش أن ميقاتي لديه تصور وبرنامج وبدا به ووجب استكماله رغم التناقضات اللبنانية، مشددا على ضرورة عدم الذهاب نحو اليأس، لأن اللبنانيين تحملوا الكثير من الأزمات خلال الفترة الماضية. وقال ميقاتي، إن الوطن بحاجة اليوم إلى سواعدنا جميعا، ولن تنفعنا حساباتنا ومصالحنا وانانياتنا اذا خسرنا الوطن. وشدد على أن الفرص لا تزال سانحة لإنقاذ ما يجب إنقاذه، مؤكدا قدرة اللبنانيين على إنتشال البلد من أزماته. وأضاف أن الجميع لم يعد يملك ترف الوقت والتأخير والغرق في الشروط والمطالب، بعد إضاعة يكفي من الوقت وخسارة من فرص الدعم من الدول الشقيقة والصديقة. وأشار إلى أن البلاد أمام تحد الانهيار التام أو الأنقاذ التدريجي إنطلاقا من فرصة وحيدة باتت متاحة أمامنا في الوقت الحاضر.

مشاركة :