ضمن جلسة استعراض التقرير الدوري الرابع حول القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو»، أكد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع أبوظبي، حرص دولة الإمارات على منح أولوية قصوى لحماية وتمكين المرأة المعنّفة والناجيات من الاتجار بالبشر، وذلك أمام اللجنة المعنية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وخلال مشاركة المركز ضمن وفد دولة الإمارات، الذي ترأسته معالي حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، تحدثت سارة شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء، عن خدمات الإيواء والرعاية والتمكين الشامل التي تقدمها دور الإيواء في الإمارات للمرأة المعنّفة، بفضل الأطر الاستراتيجية التي تعزز فرص التعاون لتمكين الناجيات من العنف والاتجار بالبشر، ومنها استراتيجية تمكين المرأة وسياسة الحماية الأسرية. وأشادت شهيل بتكامل الأدوار في دولة الإمارات لتمكين المرأة وحمايتها من العنف، بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون أو غيرهم. وأكدت دور اللجان الوطنية وجهات إنفاذ القانون والمنظمات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص الحريصة على المسؤولية الاجتماعية، في تسهيل سبل الدعم التي تتطلبها دور الإيواء، وذلك على جميع المراحل، بدءاً باستقبال الحالة ومروراً بالتأهيل النفسي الاجتماعي والمهني وحتى مرحلة الرعاية اللاحقة والتمكين. وأفادت بأن المركز شهد المئات من الحالات منذ إطلاقه عام 2008، سواء داخلياً أو لدى دور الإيواء الأخرى بالدولة، والتي تجتمع فيها جهود شتى المؤسسات من قطاعات مختلفة للوصول بالمرأة المستضعفة إلى مرحلة التمكين.
مشاركة :