سيكون صاحب الميداليات الأولمبية ، الفائز مرتين بماراثون لندن الإثيوبي تسيغاي كيبيدي واحداً من نخبة العدائين المشاركين في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في 22 يناير/كانون الثاني المقبل. وستكون الانطلاقة الأولى للعداء كيبيدي الذي ظفر بالميدالية الذهبية في ماراثون لندن 2010 و2013 عند مشاركته في الماراثون الأغلى في العالم بحيث يضيف ماراثون دبي إلى قائمة المنافسات التي تعزز من إنجازاته بالفوز في عدد من أكبر منافسات الجري لمسافات طويلة. وبالإضافة إلى فوزه في لندن، فاز كيبيدي كذلك بماراثون باريس وفوكوكا وسيشارك في ماراثون دبي الذي سيشكل سباقاً رئيسياً لمشاركة نخبة العدائين الذين يسعون للتأهل لأولمبياد ريو 2016. وينظم الماراثون مجلس دبي الرياضي حيث يشارك كيبيدي في الجري على مسار تم الاعتراف به كواحد من أسرع المسارات في العالم. وعلى الرغم من أنه من بين العدائين الأصغر ضمن قائمة المشاركين، لكنه يعتبر واحداً من بين أكثر العدائين ثباتا وتماسكا في السنوات القليلة الماضية. وبالإضافة إلى فوزه بألقاب الماراثون في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، وفاز بالميدالية البرونزية في كل من أولمبياد بكين وكذلك في بطولة العالم في برلين. ومنذ مشاركته الأولى في سباقات الماراثون في أمستردام عام 2007، انطلق هذا الإثيوبي ضئيل الحجم في تحقيق الإنجازات حيث جاء في المركز الثاني خلف صامويل وانجيرو في ماراثون لندن 2009 وبعد ذلك بعامين حل بالمركز الثالث في ماراثون مدينة نيويورك 2011. وعلى الرغم من أن كينيا لم ترسل كيبيدي للمشاركة في أولمبياد لندن 2012، لكنه واصل تدريبه الذي أدى في النهاية إلى احرازه أفضل رقم شخصي وصل إلى ساعتين و04 دقائق و38 ثانية والفوز في ماراثون شيكاغو. وبعد أن حل في المركز الرابع في بطولة العالم الني جرت في موسكو، ضمن كذلك الفوز في سلسلة ماراثونات العالم الرئيسية للرجال عامي 2012 و2013 بالظفر بالمركز الثاني في ماراثون مدينة نيويورك عام 2013. ويؤكد مدير الماراثون بيتر كونيرتون: يعتبر تسيغاي كيبيدي واحداً من أكثر عدائي الماراثون الأكثر بروزاً وثباتاً في السنوات القليلة الماضية لذلك نشعر بالسعادة لاختياره المشاركة في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي في السنة الأولمبية. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تحقيقه الفوز مرتين في لندن، هناك ثلاثة من أماكن الصدارة في نيويورك مرتبطة باسم كيبيدي لذلك سيشكل تهديداً حقيقياً على مسار دبي الشهر المقبل. من جانبه، أضاف أحمد الكمالي رئيس الإمارات لألعاب القوى: ان سعي الرياضيين للمشاركة لأول مرة في أحداث بداية العام يعني أننا سنشهد رغبة عدد كبير من الرياضيين للمشاركة في دبي في 22 يناير/كانون الثاني المقبل ونعمل الآن على استكمال صفوف المشاركين النخبة لكل من سباقي الرجال والسيدات. وبالإضافة إلى سباق الماراثون التقليدي مسافة 42.195 كم، يستطيع الرياضيون المنافسة في سباق 10 كم أو سباق 4 كم العائلي من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي للماراثون. وبالإضافة إلى بنك ستاندرد تشارترد باعتباره الراعي الرسمي، يدعم الماراثون كل من مجلس دبي الرياضي، وأديداس، وإذاعة عين دبي 103.8 اف ام، وسبورت 360، ودبي القابضة، وشرطة دبي وكذلك هيئة الطرق والمواصلات.
مشاركة :