يعاني المريض عادل، البالغ من العمر 46 عاماً، سرطان الغدد اللمفاوية، ويرقد في مستشفى دبي منذ شهرين، ويحتاج إلى علاج كيماوي وفحوص، وتبلغ الكلفة الإجمالية 200 ألف درهم، لكن هذا المبلغ يفوق إمكاناته المالية المتواضعة، ويناشد أهل الخير مساعدته على سداد المبلغ. ويشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي، إلى أن الفحوص والتحاليل أظهرت أن المريض يعاني سرطان الغدد اللمفاوية، ويحتاج إلى علاج كيماوي، عبارة عن ثماني جرعات كيماوية، على مدار ستة أشهر، بمعدل جرعة واحدة كل 21 يوماً، فضلاً عن حاجته إلى تحليل وأشعة خلال فترة العلاج، إضافة إلى فاتورة إقامته في المستشفى، وتبلغ الكلفة الإجمالية لعلاجه 200 ألف درهم. وقال المريض عادل، لـالإمارات اليوم: قبل سبعة أشهر كنت أعاني أوجاعاً في الكلية ومناطق مختلفة في الجسم، وذهبت إلى أحد المراكز الصحية وتم إعطائي أدوية مسكنة، ولكن الآلام استمرت، واضطررت إلى الذهاب إلى مستشفى الزهراء في الشارقة، وخضعت لفحوص وتم أخذ خزعة من مكان الألم، وتبين بعدها أنني مصاب بسرطان الغدد اللمفاوية، والأورام منتشرة بشكل كبير، خصوصاً في البطن والرقبة والصدر، وبلغت فاتورة الفحوص والتحاليل وإجراء عملية لأخذ عينات من الأورام 80 ألف درهم، واستطعت سدادها من مدخرات كنت أخصصها لأبنائي. وأضاف: بعد مرور شهرين من دخولي مستشفى الزهراء، سافرت إلى لبنان، حيث خضعت لعلاج كيماوي، لكن للأسف تدهورت حالتي الصحية بشكل كبير، وزادت الأورام حجماً والآلام بشكل كبير، لدرجة أني أصبحت لا أستطيع النوم من الألم، وكانت حالتي الصحية تسوء أكثر فأكثر، وأثناء رجوعي إلى الدولة تم نقلي مباشرة من مطار دبي إلى مستشفى راشد، وكانت حالتي الصحية خطرة، وبعدها بيوم تم نقلي إلى مستشفى دبي لوجود قسم مختص في علاج الأورام، وحالياً أمكث تحت الرعاية الطبية في المستشفى منذ شهرين، وخضعت لفحوص وأخذت جلسة علاج كيماوي وجلسات علاج طبيعية، مشيراً إلى أنه أودع في غرفة العناية المركزة قبل نقله إلى قسم الأورام، وترتبت عليه فاتورة لم يستطع سدادها. وتابع عادل: أحتاج إلى ثماني جرعات كيماوية، بواقع جرعة كل 21 يوماً، وتبلغ كلفة الواحدة 22 ألف درهم، وهذا في المرحلة الأولى من علاجي، وتبلغ كلفته 200 ألف درهم، ولكن لا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، ووضعي الصحي السيئ، علماً بأن أسرتي تعيش حالة مالية صعبة، في ظل عدم وجود معيل لهم منذ مكوثي في المستشفى. وأضاف: أعمل في إحدى الجهات الخاصة وأتقاضى راتباً لا يتجاوز 1000 درهم، يذهب لمصروفات أسرتي المعيشية المكونة من خمسة أبناء، فضلاً عن أن زوجتي تعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يذهب منه 700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وحالياً زوجتي توقفت عن العمل منذ خمسة أشهر كي ترعاني، كما أن أبنائي توقفوا عن الدراسة في العام الدراسي الجاري لعدم قدرتنا على سداد الرسوم المدرسية، وأصبحت أسرتي تمر بحالة لا يعلمها إلا الله في ظل وضعي الصحي المتردي. وقالت زوجة المريض: المرض الذي أصاب زوجي جعلنا نعيش حالة نفسية صعبة، ونناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على علاج زوجي.
مشاركة :