قال الكاتب والباحث السياسي أبو بكر الصغير، إنه لا يختلف أحد على أن الرئيس التونسي في مرمى الذين لم يتقبلوا القرارات التي اتخذها في 25 يوليو الماضي، والذين حرمهم من كعكة حكم تونس التي كانوا يسيطرون عليها خلال الـ10 سنوات الأخيرة. وأشار في حديثه لقناة الغد، إن الرئيس حاول إنقاذ تونس من نهب عصابات كانت تخطط لإقحام البلاد في أجندات خارجية. وقالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة، إن هناك معلومات مؤكدة عن محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد. وقال المتحدث باسم الداخلية التونسية في مؤتمر صحفي: “تواتر العديد من المعطيات والمعلومات المؤكدة لوزارة الداخلية مفادها استهداف حياة رئيس الجمهورية وسلامته وسلامة مؤسسة رئاسة الجمهورية”. كما أوضحت الوزارة أن التحقيقات متواصلة لمعرفة كافة خيوط وتفاصيل تلك المؤامرة، مضيفة أن أطرافا داخلية وخارجية متورطة فيها. وذكر المتحدث باسم الوزارة في المؤتمر أن وزارة الداخلية أحبطت أيضا هجوما “إرهابيا” استهدف قوات الشرطة مساء الخميس، وأنه تم اعتقال أحد المتطرفين
مشاركة :