دبي (وام) أطلقت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أمس، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميلندا جيتس مبادرة «حوار الشرق الأوسط» وهي أكبر مبادرة فكرية تنموية مخصصة للقضايا التنموية في المنطقة وتطرح بشكل أسبوعي حلولًا للتحديات التنموية التي يواجهها الشرق الأوسط بمساهمات فكرية من رؤساء دول وحائزين على جوائز نوبل. ويتم توزيع المقالات بعد ترجمتها لأكثر من 12 لغة في 468 صحيفة حول العالم يصل إجمالي قرائها لـ300 مليون قارئ بالإضافة لتوزيعها أيضاً إلكترونيا وعبر أدوات التواصل الاجتماعي. وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» المبادرة الجديدة حيث أكد سموه أن العالم العربي بحاجة لأفكار إيجابية تطرح حلولاً عملية للتحديات التنموية والمعيشية اليومية بمساهمة قادة الفكر العالميين، وبأن هذه الأفكار يمكن أن تشكل بدايات عملية إيجابية للتغلب على الكثير من التحديات أو إلهام متخذي القرار للتفكير بشكل مختلف في بعض القضايا التنموية. وستقوم مبادرة «Middle East Exchange» أو حوار الشرق الأوسط بتكليف مجموعة من الخبراء الدوليين تضم حائزين على جائزة نوبل، ورؤساء دول، وأكاديميين، ومثقفين، بكتابة عدة مقالات تتناول مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة في المنطقة، بداية من التعليم والصحة ووصولاُ للتطوير والابتكار. وسيتم نشر المقالات أسبوعياً في العديد من الصحف في جميع أنحاء العالم. وستُركز مبادرة حوار الشرق الأوسط «Middle East Exchange»على قضايا التنمية البشرية، والابتكار، والصحة العامة، والتعليم، والتسامح، والاستدامة، والفقر، والشباب، والمهارات، والعمالة، وريادة الأعمال، والغذاء، والمياه، والعديد من التحديات الأخرى. وسيتم تدشين سلسلة المقالات بمجموعة من المقالات العالمية من قبل بيل جيتس، ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق جوردون براون، والخبير الاقتصادي المعروف جيفري ساكس. وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية خلال اجتماعه مع بيل جيتس الرئيس المشارك في مؤسسة بيل وميلندا جيتس أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي طرح حلول تمس الواقع اليومي للإنسان في المنطقة، وهدف المبادرة تقديم الحلول والمساهمة بالأفكار من خلال التعاون مع أفضل العقول العالمية على مدار العام». ... المزيد
مشاركة :