شرطة دبي تحذر من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في التشهير

  • 12/20/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت شرطة دبي، الأحداث من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في التشهير بمدرسيهم أو أصدقائهم رغبة في الانتقام أو تشويه سمعتهم ببعض العبارات الساخرة أو الألفاظ النابية، مشيرة إلى أن هذه الأفعال يعاقب عليها القانون. ولفتت إلى أن هناك خلافات زوجية، يعقبها صفحات مسيئة عبرفيسبوك، منوهة بخطورة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بالناحية الأمنية وسلامة الأشخاص خاصة عندما يتم نشر صور عن أماكن تواجدهم. وتفصيلاً، أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي لـالبيان أنه في حالة ورود بلاغات تتعلق بإساءة طلاب إلى معلميهم وزملائهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم الرجوع إلى المدرسة في حال كان الفاعل تحت سن 18 عاماً، ويتم استدعاء ولي أمره، وكتابة تعهد عليه لعدم تكرار الأمر.. إضافة إلى محو الصور أو الألفاظ المسيئة، بهدف الحفاظ على مستقبل الأبناء. وأشار المنصوري إلى خطورة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ما يتعلق بالناحية الأمنية وسلامة الأشخاص، لافتاً إلى أن البعض أصبح يخلط بين كون الحساب شخصياً أو رسمياً، وتوفير كم هائل من المعلومات عن الأشخاص مثل أماكن تواجدهم أو تصوير منازلهم، يعد ثغرة أمنية، قد يؤدي استغلالها إلى عمليات سرقة أو إيذاء. ومن جانبه قال المقدم سعيد الهاجري مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن إحدى القضايا، التي سجلت خارج الدولة، تتضمن تتبع عصابة لشخص قام بوضع أشياء ثمينة للبيع على الإنترنت عبارة عن خاتم ألماس، وبعض المجوهرات، وسرقه منزله بعد التأكد من مغادرته الدولة، وتصريحه بذلك عبر النشر على صفحته علىالفيسبوك. وأشار إلى أن أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي يجنون ملايين الدولارات من خصوصيات الأشخاص على مستوى العالم، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص يراقبون أصحاب المناصب والشخصيات المعروفة لرصد تحركاتهم، واستغلال ذلك في عمليات سرقة أو اختراق أو استغلال أحد أفراد الأسرة في عمليات ابتزاز بعد التخطيط لذلك. ملفات وأكد مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي أن السيدات أكثر رصداً لأخبارهم اليومية من الرجال، والاهتمام بوضع صور خارج الدولة، وبسهولة يمكن تعقب الشخص، وأماكن وجوده واستغلال ذلك، مشيراً إلى أن التربية وتوعية الأبناء منذ الصغر يسهم في وأد هذه الثقافة. ونوه بأن بعض الأزواج والزوجات يستغلون تلك المواقع في الانتقام من الطرف الآخر في حالة وجود خلافات زوجية أو انفصال في عمليات تشهير أو سب أو نشر صور مسيئة عبرفيسبوك وغيره، وتم رصد بعض البلاغات، التي تتعلق بهذا الأمر على مدار السنوات الماضية، مبيناً أن القانون الإماراتي يعاقب على مثل هذه الأفعال دون النظر لمبرراتها. أخطاء أفاد سعيد الهاجري بضرورة الفصل بين كون الحساب شخصياً أو رسمياً، ولا يفضل وضع الشخص منصبه على حسابه الشخصي، ويعقبه معلومات عن أفراد الأسرة أو مكان تواجدهم أو أعمارهم.

مشاركة :