أفاد مراسلنا بأن القوى التي تسيطر على البرلمان العراقي التي تتمثل في الإطار التنسيقي، ومن يتحالف معه، تدرك أن مسألة اختيار رئيس الحكومة العراقي ليست بالأمر الهين، وأنه يجب ألا يثير هذا الاختيار استفزاز التيار الصدري. وقال، إن الكثير من القوى السياسية تخشى مما سيتخذه الصدر من خطوات قد تساهم في تقويض عمل أي حكومة عراقية مقبلة، حال لم تفلح في حل المشاكل التي يواجهها العراق. وأشار المراسل إلى أن الشرط الأساسي أن تكون الحكومة العراقية المقبلة غير مستفزة للكتلة الصدرية، لافتا إلى وجود مبادرة جديدة من تحالف القوى الوطنية تتمثل في أن الجهة التي ستختار الحكومة العراقية الجديدة يجب أن تلتزم بأن يكون رئيس الحكومة شخصية قادرة على حل المشكلات، وتتمتع بالاستقلالية. وفي العراق، أكد أعضاء في الإطار التنسيقي أنهم يسعون لاختيار شخصية جديدة لرئاسة الوزراء تتمتع بالنزاهة والشجاعة والاستقلالية لمواجهة التحديات التي تشهدها البلاد. وعلى جانب آخر، أكد نواب في كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني أن حزبهم سيمضي بتشكيل الحكومة الجديدة مع الإطار التنسيقي إذا تحقق اتفاق على التوافق والتوازن والشراكة. وقال النواب، إن اختيار النواب البدلاء لنواب التيار الصدري المستقيلين أعطى أملاً جديداً ببداية خطوة أخرى نحو تشكيل الحكومة.