أدى تناقض تصريحات صلاح عبد السلام، الباقي الوحيد على قيد الحياة من بين منفذي اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، إلى جدل حول شخصية المتهم الذي تستمر محاكمته منذ 9 أشهر. فبعد أن قال في بداية المحاكمة إنه تخلى "عن كل المهن ليصبح مقاتلا في تنظيم الدولة الإسلامية". عاد الفرنسي البالغ 32 عاما ليقول إنه تخلى عن تفجير حزامه الناسف "لدواع إنسانية". فهل كان هذا التحول استراتيجية دفاعية كما يشتبه الادعاء المدني أم أنه تطور حقيقي بعد أسابيع من الجدل؟
مشاركة :