أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول، أن لديها أدلة قوية على أن الصحفية شيرين أبوعاقلة التي قتلت في الضفة الغربية في مايو الماضي، أصابتها رصاصة من جندي إسرائيلي.وقالت متحدثة باسم لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، «إن ذلك جاء نتيجة لتحليل لقطات الفيديو المصورة واستجواب الشهود والخبراء».وأضافت المتحدثة بعد التحليل والاستجواب «لم نعثر على أي معلومات تشير إلى وجود نشاط لمسلحين فلسطينيين في المنطقة المجاورة بشكل مباشر للصحفيين».ولقيت الصحفية التي تعمل بقناة الجزيرة، حتفها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية، وتسببت وفاتها وأعمال العنف التي أنتهجتها الشرطة في جنازتها في القدس في إثارة غضب دولي، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه ليس من الواضح من أين جاءت الرصاصة القاتلة.وقالت المتحدثة إن ميشيل باشليت، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، دعت السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق كامل وشامل في الحادث.وأضافت أن هذا ينطبق أيضا على 58 فلسطينيا لقوا حتفهم على أيدي الجنود الإسرائيليين منذ مطلع العام، وفقا لإحصاء الأمم المتحدة.وقالت «يتعين محاسبة الجناة المسؤولين عن ذلك».من جهته حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس، المجتمع الدولي المسؤولية كاملة عن جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين.وأدان في بيان صحفي، «جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للفتى محمد عبدالله حماد من بلدة سلواد قضاء رام الله» الذي توفى متأثرا بإصابته الخطيرة، وحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن جريمة قتل حماد وجميع الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، بسبب الصمت حيالها، وعدم تفعيل قرارات العقاب والمقاطعة ضد الاحتلال لردعه عن مواصلة ارتكابها.وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة حماد (16 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، بعد احتجازه رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.