أرامكو تتوج الفائزين بمسابقة ” اقرأ ” في نسختها السابعة

  • 6/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، توّج مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ” إثراء” الفائزين بمسابقة “أقرأ” في نسختها السابعة، التي اختتمها المركز مساء أمس السبت. ضم الحفل جمعًا كبيرًا من المثقفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي، اطّلعوا على الرحلة الطويلة التي تمكّن خلالها الفائزون من تحقيق سلسلة نجاحات مُبهرة خلال برنامج إثراء القراءة “اقرأ”، أهّلتهم للوصول إلى المراحل الأخيرة من التصفيات النهائية، كما شمل الحفل تكريم الفائزين بلقب قارئ العام وسُفراء القراءة وسُفراء الترجمة. وبهذه المناسبة، هنّأ المهندس أمين الناصر الفائزين والمشاركين قائلًا: “نعيش في عالم يتطور بشكل سريع، ويواجه تحديات تتطلب عقولاً مبتكرة وقدرات مبدعة في التفكير والتواصل والتعاون، لبناء مستقبل أفضل للبشرية. وقيادتنا الحكيمة التي أطلقت تحولات إيجابية وريادية غير مسبوقة في إطار رؤية 2030، وأضاف أمين الناصر، عن سعي الشركة المستمر لتحقيق الازدهار في المجتمع عبر الاستثمار في الإنسان خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي لـ  “مسابقة أقرأ” وأضاف الناصر” نحن في أرامكو نفخر بدورنا في  صناعة التنمية البشرية ، ونسعى لتحقيق الازدهار والاستدامة عبر الاستثمار في الإنسان ؛ لذلك فأن مركز ” إثراء ” يشجع الاستكشاف الفكري لدى العقول الشابة، ومسابقة ” اقرأ” هي تحفيز للمعرفة ، وأوضح أن العام القادم ستكمل المسابقة عامها العاشر منذ تأسيسها، وأعلن الناصر أن إثراء القراءة “اقرأ” سيتوسع ليشمل مشاركة القُرّاء و القارئات من كافة أنحاء العالم العربي في الدورة المقبلة للبرنامج الذي سيتخذ بإذن الله موقعًا مميزًا على خريطة الثقافة العربية، كما أعرب عن تطلعه بأن نحتفي في المستقبل بفوز أحد المبدعين السعوديين بجائزة نوبل للآداب، وأن يكون لمسابقة “اقرأ” تأثير في تحقيق ذلك الإنجاز، وأضاف إنه يأمل أن تكون المسابقة قد صنعت التحول لدى فئات الشباب والفتيات ، وانه على قناعة راسخة بأن أعظم  ثروة لدينا ليست النفط والغاز ؛ بل الثروة البشرية ومن جانب أخر أعرب مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” حسين حنبظاظة عن فخره بمخرجات مسابقة “اقرأ” الذي شهدت تطورًا متسارعًا منذ انطلاق برنامج “إثراء” القراءة عام 2013م، فضلاً عن تزايد عدد المشاركين به، حيث تجاوز عددهم 75 ألف قارئ وقارئة، مشيرًا إلى سعي إثراء في تطوير البرنامج بشكل سنوي، ولاسيما بعد أن أصبح دوليًا، لكي يتسنى لمحبّي القراءة الانضمام إليه؛ لاتساع رقعة القراءة والقرّاء. وأضاف إن القراءة هي أحد الأذرع الحامية للغة العربية، كما تُعد انحيازًا للإنسان باعتبارها تنمية بشرية بحتة تُسهم في صناعة فكر من شتى فنون الأدب العربي، وأشار إلى الدور الذي حققته المسابقة في اكتساب المشاركين العديد من المعارف ورفع مستوى الوعي عبر بث روح المنافسة بين الشباب، مشيدًا بالدور الذي يسعى إليه ” إثراء” في تعزيز أوجه الثقافة وترسيخ أعمدة القراءة، عبر مكتبته التي استقبلت أكثر من مليون زائر منذ نشأة المركز فيما شهد الحفل كلمة ضيف شرف الحفل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، التي حملت عنوانًا حتى لا تُصاب بأقسى أنواع الحرمان، حيث ربط بين الغوص في عالم الكتب والحديث عن الكتاب الذي يعدّ شاقًا وشائقًا ونتاجًا معظّمًا وصديقًا مكرّمًا، تصدّر مكانًا واسعًا من مساحة تفكير علماء العرب وفلاسفتهم وشعرائهم وأدبائهم، مستشهدًا بما قاله الأديب الأسكتلندي، آرثر كونان دويل إنّ “حبّ الكتب والقراءة من بين أعظم النعم والعطايا الإلهية لنا”، لا يدركها إلا من عاشها، وحُرم منها من شُغل بغيرها، مختتمًا حديثه بقوله جازمًا أنّ الحرمان أصناف وأنواع، لكنّ أشد أنواعه ألمًا وإنكارها ضررًا الحرمان من متعة القراءة. ولفت إلى أن نخبة من أدباء الفنّ والثقافة شهدوا تكريم الفائزين، حيث قدّم الكاتب والروائي والحاصل على جائزة نوبل للأدباء ورهان باموق، كلمة أشار خلالها إلى أهمية الكتابة وبدايات رواياته التي جعلت منه شخصية عالمية، من منطلق إيمانه بفنّ الرواية وعلوم الأدب، مشيرًا إلى أهم الأسرار التي تلهم الكتّاب وتصبح مفاتيح لكنوز الرواية مع مضي الوقت منها “العزلة، الإيمان بالإنسانية، القواسم المشتركة بين السمات البشرية وبين الكاتب”. مختتمًا حديثه بسؤال لماذا نكتب؟ مجيبًا أن الكتابة أمرٌ فطري لديه، موضحًا في الوقت ذاته أن خوفه من أن يصبح في عداد المنسيين، بات يكتب رواياته بسيل لا ينتهي. الفائزون بمسابقة  “اقرأ” :  وسط لحظات من الترقب وحبس أنفاس المتسابقين والجمهور الكثيف في مسارات “اقرأ”، تم الإعلان عن أسماء الفائزين، في حين تم تتويج قارئ العام من قِبل الجمهور والتي ظفرت به القارئة: شهد القيصوم. كما أعلنت اللجنة عن أسماء الفائزين بمسار سفراء القراءة هم:  خزينة الشمري ،  خلود العنزي ،   مها العمري وأما الفائزون في مسار سفراء الترجمة هم:  منيرة الهويدي، وجدان الودياني ، مروان الرشيد في حين أعلنت اللجنة عن مسار القرّاء الصغار، حيث حصدت زينب الناصر باللقب، فيما اختارت لجنة التحكيم القارئ محمد الخليفة بعد أن انطبقت عليه كل المعايير، ومع إسدال ستار” اقرأ” رفع القائمون على المسابقة معاني الشكر والتقدير لجميع المتسابقين، معتبرين أن وصولهم إلى لحظة التتويج ما هو إلا فوز واستحقاق كاسح لإبداعاتهم المُبهرة The post أرامكو تتوج الفائزين بمسابقة ” اقرأ ” في نسختها السابعة appeared first on صحيفة مكة الإلكترونية .

مشاركة :